تكثف فرنسا جهودها لمواجهة صعود النزعة الانفصالية الإسلامية على أراضيها.

وبهذا الصدد، تم تعيين فرانسوا غوييت، سفير فرنسا السابق بالجزائر، لمراقبة الحركات الإسلامية في فرنسا.

كما تهدف المهمة الموكلة إليه في تقييم وجود جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا وعلاقاتها مع الفروع الأوروبية الأخرى.

والواقع أن فرنسا، برئاسة إيمانويل ماكرون، تواصل التزامها بالحفاظ على العلمانية ومكافحة كافة أشكال الانفصالية.

وتم تكليف فرانسوا غوييت، الدبلوماسي ذو الخبرة، بمهمة مراقبة هذه التحركات في فرنسا.

إضافة إلى ذلك، تأتي هذه المبادرة تماشيا مع خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2020. وكذلك مع قانون 24 أوت 2021 الذي يعزز احترام مبادئ العلمانية.

كما تتمثل هذه المهمة في تحليل الأهداف والأساليب التي تستخدمها هذه الحركة. فضلا عن مدى فعالية السياسات الحالية لمكافحة النزعة الانفصالية في مواجهتها.

علاوة على ذلك، فإن اختيار فرانسوا غوييت لقيادة هذه المهمة لم يكن من قبيل الصدفة. فبفضل خبرته كسفير لدى المملكة العربية السعودية وتونس والجزائر، يتمتع بخبرة لا مثيل لها في قضايا العالم العربي والإسلامي. حيث يعد إتقانه للغة العربية مصدرًا رئيسيًا لفهم الفروق الدقيقة في هذه الحركات.

ولتنفيذ مهمته، يستفيد فرانسوا غوييت من دعم دوائر الدولة الفرنسية ويعمل بشكل وثيق مع الخبراء والمنظمات المتخصصة.

كما تنفذ فرنسا إجراءات ملموسة لمكافحة الإسلام المتطرف. وسبق أن قامت خلايا مكافحة هذه الظاهرة بآلاف عمليات التفتيش. وأغلقت العديد من المنشآت. وتساعد إجراءات الطرد ضد الأجانب المتطرفين أيضًا على تعزيز أمن البلاد.