تقدم فضيلة الدكتور فتحي عثمان، عضو هيئة كبار العلماء ولجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، مساء اليوم الثلاثاء، بالعزاء والمواساة لضحايا حوادث الزلزال والهدم بدولتي تركيا وسوريا.

وقال عثمان في تصريح خاص لموقع الطريق، أن جميع ضحايا حوادث الزلزال والهدم والهزات الأرضية، يعدون من الشهداء، موضحا أنه من الشهداء ما أخبر به الصادق المصدوق، الرسول صلى الله عليه وسلم"، ما روي عن أبي هريرة: «الشهداء خمسة: المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله» وهو متفق عليه.

وفي سياق متصل صرح الدكتور عبد الرحمن محمد، العالم بالأزهر الشريف، "أن كثرة الزلازل من علامات الساعة، وذلك لما رواه البخاري وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل حتى يكثر فيكم المال فيفيض».

وتابع محمد قائلا: «هذه ليست المرة الأولى التي تكثر فيها الزلازل بهذا الشكل فقد حدث العديد من الكوارث الطبيعية على مر العصور ولا يمكننا أن نعرف متى تقوم الساعة، لأنها في علم الله -عز وجل- ولكن يجب أن ننتبه أن للساعة أشراطا ويجب أن ننتبه لها».

اقرأ أيضا : مظهر شاهين عن الزلازل.. كارثة طبيعية وليست عقابا من الله