بالرغم من أن الترشيحات تصب في صالح مانشستر سيتي لعبور إنتر ميلان ،ليتذوق طعم المجد الأوروبي لأول مرة ، إلا ان انتر المتمرس،لن يكون لقمة سائغة في فم السيتيزن عندما يلتقي الفريقان السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب اتاتورك في اسطنبول .

و يُعتبر إنتر من الأسماء العريقة على الصعيد القاري بعد أن توج بدوري الأبطال مرتين في الستينات، وسيخوض النهائي السادس له في هذه المسابقة، علماً أنه توج بطلاً لها للمرة الثالثة والأخيرة عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو حينما توج باللقب على حساب بايرن ميونخ الألماني.

في المقابل تعتبر هذه المرة الثانية التي يصل فيها سيتي للنهائي، ويتطلع لتذوق المجد الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى عندما بلغ نهائي نسخة عام 2021 وخسر أمام جاره تشيلسي صفر-1، قبل أن يسقط بطريقة دراماتيكية أمام ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي الموسم الماضي.

ولم يتمكن أي ناد إيطالي من إحراز اللقب القاري منذ العام 2010 ، مع العلم أن يوفنتوس خسر نهائيين أمام برشلونة عام 2015 وريال مدريد في 2017.

و أثنى سيموني إنزاجي المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي على بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي.
وقال إنزاجي :"في رأيي، جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم. دائما ما أقول هذا وسأظل أقوله. لقد شكل حقبة في كرة القدم الحديثة."
وقال إنزاجي إنه يمكن تقسيم كرة القدم الحديثة إلى حقبتي "ما قبل جوارديولا وما بعده."

وقال إنزاجي :"ندرك أننا سنواجه أفضل فريق في العالم".
ويشكل النهائي حلما بالنسبة لإنتر ميلان بينما يشكل هوسا ويحمل شعورا بالضغط بالنسبة لمانشستر سيتي.