الارشيف / رياضة / الطريق

اختفاء المواهب في الإسماعيلي بـ«فعل فاعل».. تعرف على السبب !اليوم الجمعة، 26 أبريل 2024 01:09 صـ

الجميع يتحدث عن صناعة النجم ولماذا لايملك الإسماعيلي أكثر من نموذج ناجح في كرة القدم خلال السنوات الماضية مثل ابوجريشة و محمد حمص وحسني عبدربه وعبدالله السعيد وغيرهم من النجوم التي تألقت في سماء الكرة المصرية خريجة قطاع الناشئين بالقلعة الصفراء.


للأسف الشديد أسباب غياب النجوم واختفاء المواهب في القلعه الصفراء بفعل فاعل ولاكثر من سبب...


الأول عدم إهتمام مجالس إدارات الدراويش التي تواجدت داخل جدران القلعه الصفراء خلال السنوات الماضية بقطاعات الناشئين ورصد ميزانيات ضعيفة للقطاعات لا تتعدي عقد لاعب يجلس علي مقاعد البدلاء ولا يشارك في لقاءات الدوري مما ينتج عنه الإهمال وعدم الاهتمام من قبل المدربين الرواتب الهزلية التي يتقاضونها ويضطروا للعمل في أكاديميات خاصة لكرة القدم.

كما ان اللاعبين لا يحصلونا على اى مقابل مادي واغلبهم يتحمل مصاريف المواصلات والأعباء اليومية للانتظام في التدريبات وضاعت المواهب في القلعه الصفراء في زحمة الضغوط التي يعانيها مدربي القطاع واللاعبين .

كما ان اعتماد الإسماعيلي خلال السنوات الأخيرة على اشخاص بمواصفات خاصة لقيادة القطاع والمدرسة يشترط فيهم تنفيذ سياسة السمع والطاعة والحقيقة ان 50% من المدربين ورؤساء القطاعات في القلعه الصفراء لايملكون مهارة القيادة وفن صناعة النجوم لانهم يعتمدون على اهل الثقة ولكل منهما له مجموعة من الهتيفة يحاولون بشتى الطرق تحسين صورتهم سواء أمام الإدارة او في وسائل التواصل الاجتماعي لخداع مجالس الإدارات وإقناعهم بان كل شئ يسير في طريقه الصحيح.


ويتم اختيار المدربين ورؤساء القطاعات في اغلب الاحيان لانه صديق مقرب من رئيس النادى أو عضو مجلس الإدارة لأنه يرتبط بعلاقة قرابه اونسب او لانه كان له دور قوى في الانتخابات او لثقة المجلس في تنفيذه لكافة التعليمات بدون مناقشة.

ثانيا تقيد اللاعبين في القطاعات داخل جدران القلعه الصفراء خلال السنوات الماضية يتم بناؤه علي حجم القرابه أو الصحوبيه أو تعليمات المسؤولين في النادي أو قوة شخصية وليا الأمر حيث نتج عنه رحيل مواهب عديدة للأندية الأخري.

ثالثا 90٪ من اختيارات مدربين القطاعات داخل جدران القلعه الصفراء في السنوات الماضية للاعبين يتم قياسة بناء القوة الجسمانية وطوال القامة فقط دون تقيم المستوي المهاري الذي كان يتميز به برازيل الكرة المصرية في السابق .

أخيراً يجب على المسؤولين داخل جدران القلعه الصفراء إعادة النظر في المدربين ولابد ان يكون صاحب خبرات طويلة وله شخصية قياديه يستطيع تنفيذ أفكاره وتكون هناك جلسات مستمرة وكشف حساب حفاظًا على المال العام من قبل رؤساء القطاعات والمسؤولين عنهم كذلك لابد من رفع رواتب المدربين لكافة القطاعات بشرط التفرغ التام وعدم الارتباط بأعمال أخرى ولن يحدث ذلك الا بحصول المدرب على ما يكفيه هو واسرته

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا