الارشيف / رياضة / اليوم السابع

بيراميدز يفاوض محمود جاد حارس إنبى

تواصل مسئولو بيراميدز خلال الساعات الماضية مع نظراءهم في إنبى للحصول على خدمات محمود جاد حارس مرمى الفريق البترولى في الانتقالات الصيفية القادمة.

وتسود حالة من الانقسام داخل النادى البترولى حول الرد على العرض الذى قدمه مسئول بيراميدز فالجهاز الفني يتمسك بخدمات الحارس لعدم توافر البديل الأنسب له في الفترة الحالية وإدارة النادى البترولى ترغب في بيعه والاستفادة منه ماليا تطبيقا لسياستهم التي تعتمد على تسويق المواهب.

وفى سياق أخر يواصل محمود جاد أداء برنامجه الغذائي الذى وضعه له الجهاز الطبي من أجل إنقاص وزنه الذى تعرض للزيادة خلال تواجده مع المنتخب الأولمبى في أولمبياد طوكيو 2021 وهو ما دفع حلمى طولان المدير الفني لاستبعاده من مباريات الفريق البترولى بالدورى العام.

وعلم "" أن محمود جاد خسر 4 كيلو جرام من وزنه ويتبقى له 2 كيلو فقط حتى يعود إلى "فورمة المباريات" ووزنه الطبيعى ويصبح جاهزا للمشاركة مع فريق إنبي فيما تبقى من لقاءات الدورى العام.

كشف مصدر بجهاز الكرة بفريق إنبى سبب استبعاد محمود جاد من حراسة مرمى الفريق البترولى منذ عودته مع المنتخب الأولمبى من وكان أخرها في مواجهة الأهلى التي أقيمت بالأمس السبت ضمن منافسات الجولة 30 من الدورى، مؤكدا أن الأمر يرجع إلى زيادة وزنه 6 كيلو جرام.

واستبعد حلمى طولان المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادى إنبى محمود جاد من مواجهة الماضية التي انتهت بالتعادل السلبي ومن بعدها لقاء الأهلى الذى انتهى بخسارة الفريق البترولى بهدفين نظيفين.

علّق مسئولو منتخب الأولمبي على تصريحات حلمى طولان، المدير الفني لإنبي، بشأن وزن محمود جاد حارس مرمى الفريق البترولي، مؤكدين أن هذا الأمر ليس له علاقة بالمنتخب تماما.

وقال مسئولو المنتخب الأولمبي إن الحارس منذ يوم 31 يوليو الماضى بعد لقاء المنتخب مع البرازيل فى ربع نهائي أولمبياد طوكيو أصبح على قوة ناديه، وحصل على راحة من جانب إنبي بعد العودة، وبالتالى غير مطلوب من المنتخب الأولمبي أن يتابع أوزان اللاعبين خلال الراحة وبعد مشاركتهم مع الفراعنة.

وأضاف مسئولو المنتخب الأولمبي، "لماذا محمود جاد بالتحديد الذى زاد وزنه، محمد صبحي كان معنا ولم يزد وزنه، ومحمد الشناوى نفس الأمر، المسألة لا علاقة للجهاز الفني للمنتخب بها من قريب أو بعيد".

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا