woahmed1@
- 100 يوم هي المدة الفاصلة بين نفي جيش الاحتلال الاسرائيلي ضلوعه في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة في 20 مايو من العام الماضي 2022 وبين اعتراف الجيش بأن الرصاصة التي اخترقت وجهة أبو عاقلة انطلقت على الأرجح من بندقية جندي اسرائيلي.
- 100 يوم أعقبت إعلان الرواية الاسرائيلية الرسمية بأن اطلاق نار من الجانب الفلسطيني هو من أصاب الصحافية، تراجع فيها خبر اغتيال أشهر مراسلة تلفزيونية في الأراضي الفلسطينية من صدارة اهتمام الرأي العالمي المستنكر للجريمة إلى خبر ثانوي.
- وعلى رغم من وجود أدلة دامغة على تورط الجيش في اغتيال أبو عاقلة، أحدها تحقيق أجرته شبكة سي إن إن التلفزيونية يشمل مقطعي فيديو لمكان إطلاق النار - تشير إلى عدم وجود قتال نشط، ودون وجود أي مسلحين فلسطينيين أصلاً، بالقرب من أبو عاقلة في اللحظات التي سبقت مقتلها، وتشير اللقطات التي حصلت عليها الشبكة الأميركية، والتي تدعمها شهادات ثمانية شهود عيان، ومحلل الطب الشرعي الصوتي وخبير الأسلحة المتفجرة، إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت أبوعاقلة عمداً.
- هذه الحادثة عادث إلى الوجهة بعد الجريمة المفجعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي الذي قصف المستشفى المعمداني في غزة مخلفا أكثر من 500 شهيد و600 جريح، إذا سارع اليهود إلى الكذب إعلامياً مجدداً بنفي تورطهم في استهداف المستشفى ملقين باللوم على صاروخ فلسطيني ضل طريقه، في محاولة لتأجيل إدانتهم بانتهاك كل الأعراف والأخلاق الانسانية.
- مؤخراً تابعت، بودكاست، أجاد في الربط بين الحادثتين وحوادث أخرى قديمة يعود بعضها إلى بداية قيام الكيان الصهيوني في 1948 مثل مذبحة بلد الشيخ، ومذبحة دير ياسين التي استشهد فيها عشرات العائلات الفلسطينية غيلة في بيوتهم وقراهم دون قتال، ويجمع بين هذه الجرائم ردة الفعل السريعة والموحدة من الجانب الاسرائيلي ضمن استراتيجية إعلامية ثابتة ومكشوفة، بالنفي والانكار وتقديم روايات متعددة عن الجرائم تساهم في تشويش ذهن المتلقي لاسيما مع تحفز الغرب، حكومات أو وسائل إعلام، على الدوام للانحياز مع اسرائيل وترويج أكاذيبها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.