قال د. عبد العزيز النعيم المشرف العام على مجمع العيادات الطبية بجامعة الملك فيصل، إن أكثر من 80% من الحالات التي تكتشف خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي هي حالات أورام حميدة.
وأوضح أن أكثر من 95% من الحالات التي تكشف مبكرا تتماثل للشفاء بشكل كامل.

سرطان الثدي

جاء ذلك خلال فعاليات مهرجان ”ليالي كفو الرمضانية“، الذي أطلقته جامعة الملك فيصل داخل الجامعة والذي يجد إقبالا كبيرا من الزوار نظرا للتنوع الكبير في أركانها ومنها ركن عربة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأضاف د النعيم: نرحب بزوار ”ليالي كفو الرمضانية“ ونقدم لهم خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق عربة الكشف المبكر.
وتابع: على الأخوات النساء التوجه إلى العربة كل ليلة من ”ليالي كفو الرمضانية“ من الساعة التاسعة إلى الساعة الواحدة ليلا، وبإذن الله يجرى الفحص الطبي والكشف المبكر لهم، موضحا أن الفئات المستهدفة من النساء من عمر بعد الـ 40 سنة.

إقبال كبير على الكشف المبكر لسرطان الثدي

وبين أن هناك إقبال كبير على الكشف المبكر لسرطان الثدي موضحا أن هذا يدل على الوعي الكبير عند الأخوات النساء.
ولفت إلى أنه من خلال عربة النقل تتوجه السيدة إلى الزميلات من أجل أخذ البيانات كاملة ومن ثم يُجرى الفحص وبعد عملية الفحص من 3 إلى 5 أيام يتم التواصل مع السيدة إذا كانت الحالة إيجابية، وخلال هذه الفترة إذا لم يتم التواصل عليها أن تطمئن أن أمورها وحالتها طيبة.