الارشيف / فيديو / صحيفة اليوم

صلاح السعدني.. إبداعات خالدة في أكثر من 200 عمل فني متنوع

  • 1/2
  • 2/2

يرحل أصحاب الفن الحقيقيون واحدا تلو الآخر، مات صلاح السعدني اليوم تاركا وراءه إرثا كبيرا من الأعمال الفنية تخطت الـ 200 عمل فني، لعب أدوارها في زمن وصف بزمن العمالقة، وأيام الفن الحقيقي.
عاش صلاح السعدني نحو 81 عاما، أبدع فيها وأجاد جميع الفنون على مختلف مشاربها، من أعمال درامية ومسرحية وسينمائية، وكان يمتاز بثقافة عالية كبيرة، لا تقل أبدا عن أي فنان ممن سبقوه، ولم لا وهو شقيق لعملاق الصحافة العربية الأستاذ الراحل محمود السعدني.

تاريخ الفنان الراحل صلاح السعدني

ينتسب صلاح السعدني لزمن الفن الجميل، كما يحلو للكثيرين أن يسموه بهذا الاسم وذلك لعمق أعماله، وتميز فناني تلك المرحلة، من بينهم بالتأكيد الراحل صلاح السعدني الذي أثرى المكتبة الفنية بأعمال ضخمة، جعلته يقتنص لقب عمدة الدراما المصرية.
كان الراحل الفنان صلاح السعدني، من مواليد 23 أكتوبر 1943 لأسرة ترجع أصولها إلى ريف محافظة المنوفية تحديدا.

تعلم عمدة الدراما المصرية، وحصل على درجة البكالوريوس في مجال الزراعة، لكنه اتجه إلى الفن، فكان أول أعمال صلاح السعدني عام 1960 وهو "الرحيل".
بعد أربع سنوات وتحديدا في عام 1964 قدم مسلسل "الضحية"، ثم جاءت فترة السبعينيات ليقدم عددا من الأعمال المهمة التي لا تزال في الأذهان عالقة بكل قوة، ومنها الفيلم الشهير، الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء".

أعمال صلاح السعدني

وفي مجال الدراما برع صلاح السعدني أيما براعة، إذ قدم مجموعة كبيرة من المسلسلات التي حازت على إعجاب الجمهور العربي، يأتي على رأسها، مسلسل أرابيسك، وليالي الحلمية، وحلم الجنوبي، والناس في كفر عسكر، فضلا عن عمارة يعقوبيان، ورجل في زمن العولمة، أبناء العطش، وأوراق مصرية.

كما كان من أبرز أعماله أيضا، بين القصرين، قصر الشوق، الأصدقاء، للثروة حساب أخرى، حارة الزعفراني، الباطنية، وقطار منتصف الليل، والأخوة أعداء، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الأفلام، بينها الحلال يكسب، وإنهم يقتلون الشرفاء، وفتوة الناس الغلابة، وأغنية على الممر، والمراكبي، وشحاتين ونبلاء.
وأمس رحل الفنان صلاح السعدني في تاريخ 19 - 4 - 2024، لينعاه الجميع مؤكدين فقدان قامة فنية كبيرة لا تعوض، بحسب وصف وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا