وتابع التقرير، أنه منذ مطلع القرن ال 21 تم قياس نشاط السائل المنوي لدى الرجل الذي أجري بالأعتماد على ما يعرف بتكسير الحمض النووي، وهذا التحليل يقيس مادة الحمض النووي في السائل المنوي، كما يرصد الأجزاء الجينية الغير المتضررة.
وأكد التقرير، أن السبب هو أنه كلما كان الحمض النووي أكثر تعرضا للتفتيت والأنقسام نفصت جودة الحيوانات المنوية وتراجعت قدرتها على الإخصاب مما يؤدي إلى فشل الحمل فلا يكمل الجنين المدة العادية في الرحم.
وحسب المعايير الطبية فإنه في حال كان التكسير المادة الوراثية في السائل المنوي أقل من 25% فإنه يظل في حالة ممتازة، وفي حال تخطى عتبة 50% فإن الإخصاب الاصطناعي تصبح فرصته ضعيفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.