تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية لم تكن بالتجربة السهل أبداً ولكنها أثرت بي بشكل إيجابي للغاية حيث حولتني إلى شخص ذو نمط حياة صحي متزن حيث أنني وطوال فترة تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية كنت أخاف جداً مِن حدوث أي مضاعفات مِن أي نوع فقد وصل بي الحال لأن كنت مهدداً بالإصابة بإلتهاب رئوي وهو ما شجعني أكثر على الإلتزام بالنظام الصحي فدعونا نتناول معاً تفاصيل تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية وكيف تجاوزت الأمر.
تفاصيل تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية
كما سبق وذكرت فإن تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية لم تكن بالسهلة على الإطلاق بالرغم مِن أثرها الإيجابي وما حولتني إليه مِن شخص ذو نمط حياتي صحي حيث بدأت تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية بعدما بدأت في ملاحظة عدد مِن الأعراض التي كنت أظنها فقط مجرد أعراض عادية لنزلة البرد حتى بدأت هذه الأعراض في التفاقم بشكل تدريجي حيث إزداد السعال كثيراً والمخاط أصبح أكثر وأصبح ذو لون يميل إلى الأصفر كما أصبحت دائماً ما أشعر بالإرهاق وضيق في منطقة الصدر وهنا قررت أنه لابد والتوجه إلى الطبيب وأن الأدوية المعتادة التي كنت أخذها دون وصفة طبية لن تؤتي بأي نتائج مثمرة.
بالفعل فعلتها وذهبت إلى الطبيب المختص وتم تشخيصي بإلتهاب في الشعب الهوائية بعدما أجريت فحص بموجات الأشعة السينية على صدري وبعدما كشف الطبيب علي بالطبع حيث أطلعني أن هذا الإلتهاب ناجماً عن ضعف الجهاز المناعي لدي ومِن هنا بدأت في علاجات وطرق تعزيز ورفع كفاءة الجهاز المناعي ولم يكن الأمر بالسهل أبداً ولكنني ولفعلها فقد إضطررت لإتباع نظام غذائي صحي والإلتزام بنمط حياة صحي بالكامل لكن ومع مرور الوقت إعتدت على هذا النظام وأصبح محبباً على قلبي فغدوت أنصح به مَن حولي حتى.
تعرف على
نصائح هامة لتخفيف التهاب الشعب الهوائية
حسناً خلال تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية وجدت بعض الطرق البسيطة ولكنها كانت تُساعدني كثيراً على التخفيف مِن حدة الإلتهاب حينما يشتد علي الأمر وهذه الطرق كالأتي:
- المحاولة قدر الإمكان لجعل الهواء بالمكان دافيء ورطب وهذا بالطبع للحد مِن حِدة الحكة والمساعدة على التخلص مِن المخاط المتسبب في الأساس في الإصابة بإنسداد القصبات الهوائية.
- في حالة التواجد في مكان ذو هواء سيء أو ترابي فإنه يجب إرتداء قناع لحماية الوجه.
- الإكثار مِن تناول المشروبات الدافئة لتهدئة الجهاز التنفسي.
- الحرص على أخذ قسط كافي مِن النوم لمنح الجهاز المناعي فرصةً لإستعادة نشاطه ومقاومة المرض وإعادة إصلاح الأنسجة التالفة مرة اخرى.
- الغرغرة بالماء المالح وبعضاً مِن المستحلبات.
- تجنب الأطعمة الصلبة لتجنب ألم الحلق.
- تناول ما يكفي مِن السوائل على مدار اليوم للحد مِن فرص الإصابة بالجفاف وبالتالي تراكم المخاط وزيادى مدى سماكته.
- تجنب التدخين والمدخنين.
- الإلتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب وبخاصة تلك التي توسع الشعب الهوائية فهي التي سوف تفتح الممرات التنفسية مرة أخرى مِن خلال إسترخاء العضلات.
- الإلتزام بالتمارين الرياضية 3 مرات على الأقل في الإسبوع.
- الإلتزام بتمارين التنفس فهي تُساعد كثيراً على التأهيل الرئوي وتُساعد على إستعادة الرئة لقوتها مِن جديد.
إقرأ كذلك:
مضاعفات التهاب الشعب الهوائية
كما سبق وذكرت خلال تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية فإن ما شجعني حقاً على الإلتزام بالروتين الحياتي الصح هو خوفي الشديد مِن مضاعفات المرض حيث أطلعني الطبيب أن لإلتهاب الشعب الهوائية عدد مِن المضاعفات الممكنة مثل:
- الإصابة بإلتهاب رئوي.
- الإصابة بإنسداد رئوي مزمن.
تشخيص التهاب الشعب الهوائية
في الواقع فإنه وخلال الأيام الأولى مِن المرض قد يكون تمييز المرض صعباً بعض الشيء حيث أن علامات وأعراض إلتهاب الشعب الهوائية متشابه كثيراً لأعراض نزلات البرد، وخلال الفحص البدني فإن الطبيب سوف يستخدم السماعة للإستماع جيداً إلى رئتيك خلال التنفس ثم قد يطلب الطبيب إجراء أحد الفحوصات التالية:
-
تصوير للصدر بالأشعة السينية
وهو إختبار مِن شأنه أن يُحدد ما إذا كان الشخص مصاباً بإلتهاب رئوي أو مجرد حالة أخرى تُفسر ما يعاني منه الشخص مِن سعال وما إلى ذلك، وهذا الإختبار يكون مهم للغاية بخاصة لو كان الشخص مدخناً أو كان مدخناً فيما سبق.
-
إختبارات البلغم
والبلغم هو مخاط يخرج مع السعال يتصاعد مِن الرئتين ومِن خلال فحصه فإنه يُمكن معرفة ما إذا كان الشخص يُعاني مِن مرض ما أخر بإمكان المضادات الحيوية التعامل معه.
-
إختبار وظائف الرئة
وفي هذا الإختبار فإنك عزيزي القاريء تقوم بالنفخ في جهاز يُعرف باسم جهاز قياس التنفس ويقيس هذا الجهاز حجم الهواء الذي بإمكان الرئة إختزانه وسرعة إخراجها لهذا الهواء، وبإستخدام هذا الفحص فإنه يُمكن التحقق مِن وجود أي علامات تدل على الإصابة بالربو أو إنتفاخ الرئة.
اقرأ أيضاً
الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الشعب الهوائية
في تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية وصف لي الطبيب نوعين أو بمعنى أدق فئتين مِن الأدوية وهما:
-
أدوية للسعال
في حالة كان السعال يُعيق المريض عن النوم فقد يصف له الطبيب أحد مثبطات السعال عند النوم.
-
أدوية أخرى
وهي أدوية لحالات المرضى المختلفة مثل إذا ما كان المريض مصاب كذلك بالربو أو الحساسية أو داء الإنسداد الرئوي المزمن حيث يصف الطبيب في هذه الحالة لعلاج ما لعلاج الحالة الأخرى التي يُعاني منها.
ما قد يسألك عنه الطبيب عند الكشف على التهاب الشعب الهوائية
عند الكشف على إلتهاب الشعب الهوائية فإن الطبيب في الغالب سوف يسألك مجموعة مِن الأسئلة غالباً ستكون ضمن هذه المجموعة مِن الأسألة:
- هل سبق لك وأن أصبت بالإنفلونزا أو الزكام مؤخراً.
- وهل سبق لك وأن أصبت بإلتهاب رئوي مِن أي نوع.
- وهل تعاني مِن أي حالات طبية أخرى.
- وما هي الأدوية أو المكملات التي تتناولها بشكل منتظم.
- خلال عملك هل تتعرض لأياً مِن مهيجات الرئة.
- هل أنت مُدخن أو حتى تتواجد بالقرب مِن أحد المدخنين.
- متى بدأت الأعراض في الظهور عليك.
- وهل هي أعراض مستمرة أم عرضية فقط.
- هل سبق لك وأن أصبت بإلتهاب الشعب الهوائية مِن قبل وهل إستمرت إصابتك لأكثر مِن ثلاثة أسابيع.
- هل تلاحظ بين نوبات إلتهاب الشعب الهوائية بأنك تعاني مِن ضيق في التنفس بدرجة أكبر فأكبر مع مرور الوقت.
- هل أعراض مرضك تؤثر على نومك أو عملك.
- إن كنت مدخن فما هي كمية السجائر التي تتناولها على مدار اليوم.
- هل سبق لك وأن إستنشقت عقاقير غير مشروعة.
- هل تصعد السلم بسهولة.
- هل بإمكانك الجري ولو بسرعة بطيئة؟.
- هل تمارس التمارين الرياضية.
- هل مِن شيء بعينه يُحسن أو يُزيد مِن حدة الأعراض لديك.
- هل الهواء البارد يُشعرك بالضيق أو المضايقة بشكل عام.
قد يهمك
وبهذا عزيزي القاريء نكون قد إستفضنا في تناولنا لتفاصيل تجربتي مع التهاب الشعب الهوائية هذا كما تعرفنا على ماهية هذا المرض وكيف يُمكن تحسينه أو الحد مِن أعراضه وكيف يتم الكشف عليه وماهية الأدوية والفحوصات التي يطلبها الطبيب وحتى الأسئلة التي يسألها الطبيب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هوامش ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من هوامش ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.