مصر اليوم / الحكاية

صور | "الخوال".. مهنة مصرية تعود للذاكرة بسبب "الملابس الخليعة" لمحمد

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

أعادت الملابس الخليعة للممثل محمد في حفله الأخير ذاكرة الباحث سامي لبن لإظهار مهنة اسمها "الخوال" تواجدت في منذ عشرات السنين حسب وصف الباحث.

وكتب سامي لبن على حسابه عبر أنه في التاريخ الكثير من الخبايا، وربما هي تلك الخبايا تجري على الألسنة دون أن نشعر.

ومن ضمن هذه الأمثلة هي كلمة “خوال” والتي حرفت إلى شتيمة، يشتمها المصريين في شوارعهم.

ff2e45e657.jpg

والحكاية أنه تم نفي الراقصات في عام 1835 وبناء على ضغط مشايخ الأزهر، أصدر محمد علي باشا قرارًا بنفي جميع العوالم والراقصات خارج مدينة القاهرة.

وساد تساؤل وقتها، إلى أين سيذهبن هؤلاء النساء.

وكان القرار بسفرهن جميعًا إلى الصعيد. وتحديدًا قنا.

وتم #تهديد_أي_راقصة يتم مشاهدتها في القاهرة بوضعها في جوال  (شوال او كيس او كونيه)، ثم رميها في النيل بأمر من محمد علي نفسه.

وصارت القاهرة وقتها خاوية على عروشها من العوالم والراقصات.

ولذلك ظهر في مصر مهنة جديدة هي “الغايش” أو “الخوال”، والتي حاليًا تعتبر شتيمة.

10c25a09a7.jpg

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا