وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الإمدادات الإنسانية في غزة على وشك النفاد التام، وذلك بعد أن فرضت إسرائيل منعا كاملا على دخول السلع – بما فيها المساعدة الإنسانية – إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/مارس.
سميحة حجاج إحدى أولئك الأمهات في مدينة غزة التي عبَّرت لمراسل أخبار الأمم المتحدة هناك عن معاناتها وطفلتها التي ولدت قبل أيام، وعدم القدرة على الرضاعة الطبيعية “في ظل غياب الغذاء وعدم توفر حليب الأطفال”.
وهو نفس حال ياسمين حمادة التي قالت وهي تحمل طفلتها التي تبلغ أشهرا من العمر، إن “الوضع في غزة صعب للغاية. فلا غذاء ولا لحوم ولا فواكه نستطيع توفيرها لأطفالنا”.
أما الأب أحمد شاهين الذي كانت ترافقه ابنته الصغيرة التي تبلغ بضع سنوات فقال لمراسلنا: “نحن محرومون من كل شيء. من الطعام والشراب والمعيشة”.
سميحة حجاج، أم فلسطينية تعاني وابنتها التي تبلغ من العمر أياما، من سوء التغذية.
وضع مستمر في التدهور
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حذر من زيادة سوء التغذية الحاد في القطاع، وبانخفاض عدد الأطفال الذين يتلقون التغذية التكميلية في شهر آذار/مارس، بنسبة تزيد عن الثلثين. وقال إن الخدمات المنقذة للحياة على حافة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.