عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

علماء يحذرون من خطر عاصفة شمسية.. كارثة إنترنت واضطرابات عالمية متوقعة

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

تشير تقارير علمية حديثة إلى أن العالم يواجه خطراً متزايداً من عاصفة شمسية هائلة قد تضرب كوكب الأرض في أي لحظة، محذرة من تداعيات خطيرة ستطال العديد من جوانب الحياة اليومية.

وقد يؤدي هذا الحدث الكوني إلى تعطيل واسع النطاق للخدمات الأساسية مثل الكهرباء، المياه النظيفة، والإنترنت، فضلًا عن تأثيره الكبير على الأقمار الصناعية.

وفي تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أشار العلماء إلى أن العاصفة الشمسية قد تتسبب في “كارثة إنترنت”، حيث سيؤدي تأثيرها إلى تعطل الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات الفضائية، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق، ما سيؤثر على تشغيل المحطات الحيوية مثل محطات المياه والصرف الصحي.

في هذا السياق، أوضح البروفيسور ماثيو أوينز، أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ، فإن العاصفة الشمسية قد تؤدي إلى حرائق في المحولات الكهربائية، ما يعطل الشبكة الكهربائية لفترات طويلة ويجعل إعادة تشغيلها عملية معقدة، قد تستغرق شهورًا.

وأكد العلماء أنه من الممكن أن تتسبب هذه العاصفة في تعطيل شديد للأنظمة الجوية، حيث ستكون هناك زيادة في مستويات الإشعاع للمسافرين على ارتفاعات عالية، خصوصاً في المناطق القطبية.

كما أن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة سيؤدي إلى مشاكل في حفظ الطعام وإمدادات المياه، إذ تعتمد هذه العمليات بشكل أساسي على الكهربائية.

ويعزو الخبراء قلة التحذيرات من العاصفة الشمسية إلى التأخر في قدرات الرصد، حيث يُتوقع أن يحصل العلماء على إشعار لا يتجاوز الـ18 ساعة قبل وقوع العاصفة. هذه العاصفة، التي قد تكون مدمرة كما حدث في “حدث كارينغتون” في عام 1859، الذي كان من أشد العواصف المغناطيسية في التاريخ، يمكن أن تترك تأثيرات بالغة على حياة البشر في حال حدوثها مجددًا.

ومن بين الآثار المحتملة أيضا تعطيل الأسواق المالية وعمليات الطيران، حيث سيتم تعطيل أنظمة الاتصال الجوي، ويزيد خطر الإشعاع للمسافرين والطاقم العامل في الطائرات التي تحلق على ارتفاعات عالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا