كتب : محمد الأحمدى

صلى الراهب القس إيرينيئوس البرموسي النائب البابوى لدولة قبرص قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة القديس العذراء والبابا أثناسيوس الرسولى بليماسول بمشاركة كاهن الكنيسة وخورس شمامستها وأعداد كبيرة من الشعب.

وحضر للتهنئة بالعيد السفير محمد زعزوع سفير مصر بقبرص والمستشار طارق محفوظ نائب السفير، والعميد محمد يوسف ملحق الدفاع، والمستشارة رانيا منصور، والسفير كمال الدين صلاح القنصل المصرى، الذين قدموا التهنئة بالعيد.

ويأتى عيد القيامة بعد صوم طويل يدوم خمسين يومًا يُعرف بالصوم الكبير، وهو زمن تعبدى يتخلله التوبة والنسك والصلاة والتأمل فى آلام المسيح وموته على الصليب، تمهيدًا لاستقبال فرحة القيامة. ويبدأ أسبوع الآلام، الذى يسبق العيد، بسعف النخيل فى أحد الشعانين، ويتخلله العديد من الصلوات الطقسية والقراءات الإنجيلية التى تعكس عمق المعاناة التى مر بها السيد المسيح حتى لحظة قيامته.

وتحمل القيامة فى وجدان المسيحيين، خاصة فى الشرق، معنى روحيًا وإنسانيًا عميقًا، فهى ليست فقط ذكرى تاريخية، بل هى دعوة متجددة للإيمان بالرجاء وسط المعاناة، والتشبث بالأمل رغم صعوبات الحياة، وتصديق الوعد الإلهى بأن النور لا بد أن يغلب الظلام فى نهاية الطريق. ولذلك، فإن احتفالات عيد القيامة لا تقتصر على الطقوس الدينية فقط، بل تمتد لتشمل مظاهر الفرح والبهجة فى البيوت والشوارع، وتُعبر عن روح المحبة والسلام التى يجسدها هذا العيد المجيد.

صلوات وتهاني عيد القيامة المجيد بالكنيسة القبطية بقبرص