25/4/2025–|آخر تحديث: 25/4/202501:13 PM (توقيت مكة)
بعد كل قرار يتعلق بالتضييق على الإخوان، أو حل تنظيمهم في قطر من الأقطار، تخرج المنصات الإعلامية التي تكرههم بالحديث عن الضربة القاضية للإخوان، وإعلان نهاية الجماعة والتنظيم، وكان آخر بشارات هؤلاء يوم صدور قرار حل جماعة الإخوان في الأردن، ومصادرة ممتلكاتهم.
ولو رحنا نجمع قرارات حل الإخوان على مدار تاريخها، ستدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فقد كان أول قرار حل للجماعة، في الثامن من ديسمبر سنة 1948، وهذا التاريخ المكروه للإخوان، جاء تاريخ آخر معاصر، وأنسى الناس هذه الذكرى، إنه يوم تاريخ انتصار الثورة السورية نفسه، الثامن من ديسمبر، ولم يعد يتذكر الناس سوى التاريخ الأخير.
وتم حل الإخوان مرة أخرى سنة 1954، وفي محاكمات 1965، وفي دول عربية صدر قرار سواء باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، أو جماعة محظورة، سواء صدر بذلك قرار رسمي، أو تم التعامل معها سياسيا بناء على ذلك، وتحويل ملفهم إلى ملف أمني، لا إلى ملف سياسي، أو مجتمعي.
والمشكلة في تناول ملف الإخوان إعلاميا لدى بعض الجهات غير المحايدة، أنه لا يتم تناوله بشكل علمي، بل بشكل مكايدة، وتخرج شخصيات تكتب تحت أسمائها: خبير الحركات الإسلامية، أو باحث في الحركات الإسلامية، والتعريف الصحيح لهذه الشخصيات: مباحث…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.