أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده للقاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، معبّراً عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، رغم تلويحه مجدداً باستخدام الخيار العسكري إذا تعثرت المفاوضات. يأتي ذلك عشية انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، والمقرّرة اليوم السبت في سلطنة عُمان التي وصلها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على رأس وفد دبلوماسي وفني.
وجاءت تصريحات ترامب في مقابلة مع مجلة «تايم» أُجريت في 22 نيسان/إبريل، ونُشرت أمس الجمعة، عقب جولة من المحادثات غير المباشرة وصفها مسؤول أمريكي بأنها شهدت «تقدماً جيداً جداً».
ورداً على سؤال بشأن استعداده للقاء خامنئي أو بزشكيان، قال ترامب: «بالتأكيد». وتلعب سلطنة عُمان دور الوسيط بين الطرفين في هذه المحادثات، التي تشمل جلسات فنية بين خبراء من الجانبين، إلى جانب اجتماعات رفيعة المستوى، وسط إشارات متبادلة إلى الاستعداد للتفاهم.
وهدد ترامب قائلاً إنه «سيكون في الطليعة» إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، ملمحاً إلى احتمال اتخاذ إجراء عسكري، مضيفاً: «قد أشارك طواعية إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق»، في موقف يعكس تصاعد حدة التوتر.
في السياق، وصل إلى مسقط، أمس الجمعة،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.