بعض الأحلام تدخل في خانة الخيال، ولا يمكن للخيال أن يتحقق في سنوات محدودة.
استضافة المملكة لمونديال كأس العالم هو أقرب للخيال من الحلم، ولكن رؤية الملهم 2030 لا تخضع لأية مقاييس مسبقة. لذلك، لا غرابة أن يكون الخيال واقعا بعزيمة شعب طويق .
وعندما نتحدث عن الرؤية المباركة رياضيا، فإننا سنتوقف في العديد من المحطات التي أوصلت رياضتنا عالميا ودوليا في كافة المجالات ليس فقط على مستوى الاستضافات بل على مستوى الجودة والتميز في كافة الألعاب .
ومع رؤية 2030، حلت «الفورمولا ون» في جدة، وأنقذت الرؤية لعبة الملاكمة عالميا بشهادة الاتحاد الدولي للملاكمة باستضافة البطولات في قبلة الرياضات عالمية الرياض، وقس على ذلك العديد من الألعاب المختلفة منها الجماعية والفردية الدولية التي حطت رحالها في السعودية العظمى، وسجلت بصمة دولية مميزة.
الرؤية المباركة جعلت الدوري السعودي لكرة القدم واحد من الدوريات العالمية المشار لها بالبنان بوجود نجوم الصف الأول عالميا في عالم المستديرة ومنهم الأساطير رونالدو وبنزيما ونيمار وكانتي ومحرز وغيرهم الكثير مما جعل وكالات الأنباء العالمية تضع الدوري السعودي من ضمن أولوياتها واهتماماتها.
الرؤية المباركة جعلت سباق كأس السعودية للفروسية، الأول عالميا من حيث الاهتمام والجوائز ، وحلقت بالموروث سباقات الهجن عالميا ليتشكل لأول مرة الاتحاد الدولي للهجن، ويحسب للرؤية أنها قفزت بالموروث العربي الفروسية والهجن ليكون ضمن الاهتمامات العالمية، وهذا لعمري نجاحا كبيرا يسجل باسم الرؤية.
ولا تهمل الرؤية الألعاب الحديثة التي ستكون حديث العالم في السنوات القادمة حسب التقارير الرياضية العالمية.
لذلك، كانت رؤية الملهم الثاقبة باستضافة كأس العالم للألعاب الرياضية بالرياض، ورصد أكثر من ٦٠ مليون دولار لجوائزها عنوانا جديدا للرياضة العالمية التي يهتم بها ملايين البشر في كل بلدان العالم.
الرؤية المباركة سجلت نجاحات عالمية رياضيا في سنوات قليلة جدا مما جعل الاتحادات العالمية في كل الألعاب تتمنى إقامة بطولاتها في السعودية العظمى.