منوعات / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

كتشاف أحفورة نملة عمرها 113 مليون سنة يفتح آفاقاً جديدة لفهم تطور الحشرات

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

عثر باحثون من متحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو بالبرازيل على أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، والتي تعود إلى 113 مليون سنة.

ووفقاً لدراسة نشرت في 24 أبريل الجاري في مجلة “كارنت بيولوجي” الأمريكية، تنتمي النملة المكتشفة إلى فصيلة نمل الجحيم المنقرضة والتي كانت تتميز بفكيها الطويلين والمقوسين بشكل يشبه المنجل، ما يشير إلى سلوكيات افتراسية غير مشابهة لأي نوع آخر من النمل المعاصر.

وقال “أندرسون ليبيكو”، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذا الاكتشاف لا يعد فقط أقدم سجل جيولوجي للنمل، بل يكشف عن نوع جديد ينتمي إلى فصيلة “نمل الجحيم”، والتي كانت تتمتع بتكيفات خاصة تجعلها مختلفة عن النمل الحالي.

وأشار ليبيكو إلى أن النملة المكتشفة تتسم بميزات تشريحية معقدة في فكوكها، مما يشير إلى نظام صيد غير مسبوق.

وتم العثور على هذه الأحفورة في صخور الحجر الجيري في منطقة “كراتو” بالبرازيل، المعروفة بقدرتها على الحفاظ على التفاصيل الدقيقة للأحافير.

على عكس معظم أحافير نمل الجحيم التي كانت محفوظة في الكهرمان، فإن هذه الأحفورة تقدم فهماً أوسع لتوزع النمل على مستوى الأرض في العصور السحيقة.

استخدم العلماء تقنيات حديثة مثل التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد لفحص بنية النملة دون التأثير عليها.

وكشفت هذه التقنيات عن العلاقة الوثيقة بين النملة المكتشفة وأخرى تم العثور عليها في الكهرمان، مما يعزز الفكرة بأن نمل الجحيم كان منتشراً عبر القارات خلال العصر الطباشيري.

هذا الاكتشاف يعيد رسم خريطة تطور النمل ويتيح للعلماء فهماً أعمق للتاريخ البيئي في العصور القديمة، مع فتح آفاق جديدة لدراسة تطور الحشرات في المناطق المختلفة من العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا