نقلت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الأحد 27 أبريل 2025 ، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن " إسرائيل أقرب إلى توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبسحب الهيئة ، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مشاورات أمنية في مكتبه بمشاركة كبار قادة المؤسسة الأمنية في إسرائيل.
وعلق مسؤولون إسرائيليون على مقترح حركة حماس الذي طرح في مفاوضات القاهرة ، قائلين :" هذا ليس اقتراحا جديدا ، بل تم تقديمه بالفعل في الماضي ، في محاولة لتحديد إطار الصفقة التي مدتها خمس سنوات".
وفي نهاية الأسبوع الماضي ، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العملية العسكرية في غزة ، بشكل كبير ، بما في ذلك السيطرة على أراض إضافية في جميع أنحاء القطاع وزيادة الغارات الجوية.
وأوضحت أن مسؤولين كبار في الجيش عرضوا على رئيس الأركان إيال زامير خطط عمل جديدة في غزة، في ضوء الجمود في المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتمركز حماس في مواقعها.
وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: "من ناحيتنا فإن القرار اتخذ بالفعل".
نتنياهو حاول ثني ترامب عن قبول أيّة مقترحات
وفي سياق ذي صلة، أوردت القناة الإسرائيلية 12، مساء الأحد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد تحدّث مع الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، قبل اجتماع للأخير في واشنطن مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وحاوَل ثنيه عن قبول أيّ مقترحات قد تُقدَّم من الوسطاء، بحجّة أنها ستكون مجرّد مناورة من قِبل حركة حماس، لن تلتزم بها.
ووفق القناة، فقد قال نتنياهو لترامب: "سيأتون إليكم بمقترحات غريبة ومتنوّعة، يجب ألّا تقبلوها".
وأضاف أن "حماس تتظاهر، ولا تنوي أن تقف وراء أيّ مقترح يتضمّن إعادة جميع المحتجزين".
وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنه "يجب علينا تدمير حماس، ولا يمكننا أن نقبل وضعا تظلّ فيه (الحركة) قريبة من حدودنا، وتشكّل قوة تهديديّة".
وقال نتنياهو: "لن يحدث هذا؛ هذه دعوة لـ7 أكتوبر مقبل (لهجوم آخر كهجوم السابع من أكتوبر)، وهذا أمر غير مقبول لدى الرأي العام الإسرائيليّ كذلك".
يأتي ذلك فيما تؤكّد استطلاعات الرأي الإسرائيلية، وآخرها استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، نُشرت نتائجه، مساء الجمعة الماضي؛ أن أغلبية إسرائيلية ساحقة، تؤيّد وقف الحرب في غزة، مقابل إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، فيما أكّدت غالبية الجمهور الإسرائيليّ، أنها ترى أن الحرب تستمرّ لأسباب ودوافع سياسيّة.
المصدر : وكالة سوا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.