تتطلع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لنقل عمليات تصنيع جوالات "أيفون" إلى الولايات المتحدة، ولكن توجد العديد من العقبات تحول دون إتمام هذه العملية، ما قد يضع الشركة في قلب الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، فلماذا؟
سلسة توريد معقدة
- يرجع أحد أسباب صعوبة تصنيع جوال "آيفون" في الولايات المتحدة، إلى اعتماد "آبل" على 187 مُورّدًا في 28 دولة حول العالم، لتصنيع حوالي 2700 مُكوّن مُختلف.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
تصنيع محدود في أمريكا
- تستحوذ الولايات المتحدة على تصنيع نحو 5% فقط من إجمالي مكونات الجوال، بما في ذلك الغلاف الزجاجي، وأشعة الليزر التي تُستخدم في ميزة التعرف على الوجه (فيس آي دي) والمودم.
الأغلبية في الصين
- تستحوذ الصين على صناعة أغلب مكونات جوال "أيفون"، لكن مُعظم المُكوّنات عالية التقنية مثل الرقائق تُصنع في تايوان، مع بعض العناصر الرئيسية الأخرى المُصنّعة في كوريا الجنوبية واليابان.
الشاشة كمثال
- قد يتم إنتاج قطعة واحدة من مكونات "آيفون" في عدة دول، فالشاشة على سبيل المثال، يُصنع زجاجها في الولايات المتحدة، لكن العناصر التي تمكنها من الاستجابة للمس تُصنع في كوريا الجنوبية وتُثبّت في الصين.
الإطار الخارجي
- تتميز معظم أجهزة "أيفون" بإطار مصنوع من قطعة ألمنيوم واحدة، وتُشكّل باستخدام آلات متخصصة للغاية، متوفرة على نطاق واسع في الصين فقط، في حين يتم تصنيع البراغي الصغيرة في بكين ونيودلهي.
عقبات التصنيع
عقبات تصنيع آيفون في الولايات المتحدة | |
المشكلة | التوضيح |
سلاسل التوريد المعقدة |
- لا تتوافر كافة الصناعات التي تدخل في "أيفون" في الولايات المتحدة بالكفاءة والسرعة اللازمة. - تتميز كوريا الجنوبية وتايوان بصناعة المكونات المتقدمة مثل الرقائق، وتتميز الصين بالمعادن النادرة والتجميع. - محاولة جمع كافة هذه العناصر في أمريكا سيستغرق وقتًا طويل.
|
نقص العمالة المتخصصة |
- تفتقر الولايات المتحدة إلى القوى العاملة المدربة اللازمة لتجميع الإلكترونيات على نطاق واسع، ما قد ينعكس على بطء عمليات تجميع الجوالات في حال نقلها إلى أكبر اقتصاد في العالم.
|
تكاليف الإنتاج |
- تصنيع "أيفون" في الولايات المتحدة سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج، بسبب رواتب العمال الأمريكيين، فضلًا عن تشديد قواعد سوق العمل للمحافظة على حقوق العمال والموظفين.
|
البنية التحتية |
- تفتقر الولايات المتحدة إلى المصانع المتخصصة في التعامل مع الأجزاء الصغيرة والدقيقة، مثل الكاميرات والمعالجات.
- فضلًا عن ضعف شبكة الموردين المحليين مقارنة بالصين التي طورت سلاسل توريدها لتصبح أسرع وأكثر كفاءة.
|
دروس من التاريخ
- في عام 2013، أعلنت "موتورولا" افتتاح منشأة لتصنيع الجوالات في ولاية تكساس، ولكنها سرعان ما أغلقتها بعد 12 شهرًا بسبب المبيعات المخيبة للآمال والتكاليف المرتفعة.
تجميع آيفون
- تُجمع نحو 85% من إجمالي شحنات "أيفون" حول العالم في الصين، وتستحوذ منشأة تشنغتشو على 50% من إجمالي الإنتاج العالمي، بينما يتم تجميع الباقي في الهند.
الدول التي يتواجد بها أغلب مصانع موردي "آبل" | |
الدولة | عدد المصانع |
الصين | 284 |
108 | |
الولايات المتحدة | 62 |
كوريا الجنوبية | 54 |
تايوان | 48 |
تايلاند | 38 |
فيتنام | 38 |
ماليزيا | 29 |
الفلبين | 23 |
سنغافورة | 23 |
الهند | 14 |
ماذا لو نجح؟
- في حال نجح "ترامب" في إجبار "آبل" على تصنيع وتجميع جوالاتها في الولايات المتحدة، يتوقع الخبراء أن يصل السعر إلى 3500 دولار للجوال، وهو ما قد يُخفض الطلب على "أيفون" ويدفع الأمريكيين لشراء جوالات أخرى أرخص.
المصدر: فاينانشال تايمز
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.