العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب سباق من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين – الجزء الثاني والأخير

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

نستكمل مقالتنا:

Forza Motorsport 3

عندما لم يعد السباق يدور حول الفوز فقط

ias

أخذت Forza Motorsport 3 مسارًا معاكسًا تمامًا لـBurnout Paradise، إذ ركزت على الضبط الدقيق، وإحصائيات الأداء، وخطوط السباق، لكن أكثر ما ميّزها هو الطريقة التي جعلت بها كل ذلك يبدو سهلًا ومتاحًا. كانت لعبة محاكاة في جوهرها، لكنها رحّبت بجميع اللاعبين، من المبتدئين إلى المحترفين، دون أن تُفقد التجربة عمقها أو تعقيدها.

كان نظام المساعدة المتدرج عنصرًا فارقًا في التجربة. سمح للمبتدئين بالاعتماد على المكابح المانعة للانغلاق، في حين تعامل المحترفون مع أدق التفاصيل مثل نسب التروس وضغط الإطارات. أما التخصيص، فكان من بين الأفضل في ألعاب السباق، من تصميم الملصقات إلى ترقيات القطع وتعديلات الأداء، ما منح اللاعبين تحكمًا حقيقيًا في شكل وسلوك سياراتهم.

تميزت قائمة السيارات بتنوع هائل وتوازن دقيق، مما جعل من السهل الارتباط بأي مركبة، سواء كانت سيارة خارقة أو هاتشباك متواضعة. لكل من أراد أن يفهم جوهر السباق الحقيقي، بعيدًا عن مجرد الضغط على دواسة البنزين، كانت Forza Motorsport 3 التجربة المثالية.

Midnight Club: Los Angeles

المنافس الحقيقي لـNeed For Speed

كل ما احتاجه اللاعب هنا هو ضغط دواسة عند إشارة مرور ليدخل فورًا في قلب الحدث. قدمت Midnight Club: Los Angeles كل عناصر سباقات الشوارع الحقيقية داخل نسخة متقنة من لوس أنجلوس، حيث حركة المرور، والطقس، والمطاردات الشرطية جعلت كل سباق تجربة فوضوية لا يمكن التنبؤ بها.

لم تكن التعديلات شكلية فحسب. من تبديل المحركات، وضبط نظام النيتروس، وتعديل نظام التعليق، كل ترقية كان لها أثر ملموس. ومع مدينة بهذا التعقيد، أصبح حفظ الممرات الضيقة، والاختصارات، ومخارج الطرق السريعة سلاحًا بحد ذاته.

المطاردات مع الشرطة لم تكن مجرد عرض جانبي، بل كانت جزءًا من أسلوب اللعب، والذكاء الاصطناعي لم يكن متساهلًا، ما أجبر اللاعبين على التفاعل بسرعة وتغيير خططهم باستمرار. دمجت اللعبة كل ما يجعل من سباقات الشوارع ممتعة، وقدمتها في حزمة متكاملة مليئة بالحماس والتحدي.

Gran Turismo 4

عندما أصبحت القيادة علمًا قبل أن تكون سرعة

كل منعطف، كل تبديل للتروس، وكل منطقة كبح كانت لها عواقب واضحة في Gran Turismo 4. لم تكن اللعبة تكتفي بجعل اللاعب يقود بسرعة، بل أرادته أن يفهم السبب خلف تلك السرعة.

بفضل قائمة مركبات قاربت 750 سيارة، ونظام فيزيائي يفرض الدقة، ومسارات حقيقية مثل حلبة نوربورغرينغ، كانت اللعبة المعيار الذهبي لمحاكاة السباقات في زمنها. لم تكن التراخيص مجرد متطلبات شكلية، بل كانت بوابات مهارية تُجبر اللاعب على إتقان تقنيات القيادة المتقدمة قبل السماح له بالمشاركة في أحداث جديدة.

حتى وضع التصوير، الذي كان وقتها فكرة جديدة، أظهر مدى اهتمام اللعبة بالتفاصيل. كل مركبة كانت نسخة شبه مثالية من الواقع، ليس فقط من حيث الشكل، بل في الأداء وطريقة القيادة. Gran Turismo 4 لم تكتفِ بإظهار الاحترام لثقافة السيارات، بل كانت هي نفسها تجسيدًا لتلك الثقافة، وصولًا لاختلاف نوع الإطارات ونظام الدفع، وكل ذلك كان يُحدث فرقًا حقيقيًا على المضمار.

Need For Speed: Most Wanted

متسابقو القائمة السوداء (Blacklist Racers)، والمطاردات المتفجرة، وقمة التمرد في NFS

الفرار من وحدة Rhino، وتفادي الأشواك المعدنية، والانطلاق من فوق جسر بسرعة جنونية.. لم يكن هناك مشهد أكثر سينمائية من هذا. قدمت Need For Speed: Most Wanted الصيغة المثالية التي لمّحت لها الإصدارات السابقة، وحققت بها سباقات الشوارع بأفضل صورة ممكنة.

كانت مطاردات الشرطة مكثفة، تبدأ بسيارات دورية وتنتهي بحواجز تكتيكية مدروسة. مستويات الحرارة (Heat levels) لم تكن مجرد أداة زخرفية، بل حددت إلى أي مدى يمكن للاعب اختبار حظه. تعلم كيفية استخدام الخريطة، ومسارات الهروب، والفخاخ البيئية أصبح جزءًا أساسيًا من التقدم.

كل سيارة بدت وكأنها إنجاز، لا مكافأة عابرة. لم تكن BMW M3 GTR مجرد سيارة، بل كانت الهدف النهائي. أما نظام القائمة السوداء (Blacklist)، فقد قدم خصومًا بشخصيات حقيقية، وجعل من كل انتصار لحظة ذات مغزى. من المناطق الصناعية القاسية إلى الطرق السريعة الملتفة بين الغابات، لم تهدأ Most Wanted لحظة، ولا زال نوع سباقات الشوارع يحاول اللحاق بها حتى اليوم.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا