أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عزمه القيام بزيارة قريبة إلى القارة الأفريقية، في خطوة وصفها بأنها تأتي في إطار تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع عدد من الدول الإفريقية.
وجاء ذلك خلال تصريحات عاجلة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أكد ترامب وجود دعم كبير ومتزايد لما وصفه بـ"اتفاقية الضرائب"، دون أن يوضح تفاصيل إضافية بشأن مضمونها أو الأطراف المشاركة فيها.
دلالات زيارة ترامب لافريقيا
وأشار ترامب إلى أن زيارته المرتقبة ستتضمن لقاءات رفيعة المستوى مع قادة ومسؤولين أفارقة، بهدف دعم التعاون المشترك في عدد من المجالات، على رأسها الاقتصاد، ومكافحة الإرهاب، وقضايا التنمية المستدامة، قائلاً: "أفريقيا تملك إمكانات هائلة، ونحن مستعدون لتوسيع شراكتنا معها على أسس جديدة ومتكافئة".
وفي سياق آخر، شدد الرئيس الأمريكي على ثقته الكاملة في متانة صناعة السيارات داخل الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه "غير قلق على الإطلاق" من التحديات التي تواجه القطاع، سواء على مستوى الأسواق الداخلية أو المنافسة العالمية.
وأوضح ترامب أن السياسات التي تبناها خلال فترة رئاسته ساهمت في حماية الصناعة الأمريكية، مشيرًا إلى أن قطاع السيارات سيظل أحد أعمدة الاقتصاد الأمريكي، بفضل التكنولوجيا المتطورة والاستثمارات المستمرة في هذا المجال.
وجاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي تحركات مكثفة استعدادًا للانتخابات المقبلة، وسط ترقب واسع لمواقف ترامب من عدد من القضايا المحلية والدولية، لا سيما في ظل سعيه للعودة إلى البيت الأبيض.
ويرى مراقبون أن تصريحات ترامب بشأن أفريقيا قد تعكس محاولة لإعادة تموضع سياسي على الساحة الدولية، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالقارة السمراء من قبل عدد من القوى الكبرى.
قطاع السيارات
كما أن تأكيده على استقرار قطاع السيارات، يأتي ردًا على تقارير إعلامية تحدثت عن تحديات تواجه الصناعة في ظل التغيرات العالمية في سوق الطاقة والاتجاه المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
