حقق سعر الذهب العالمي هبوطاً مفاجئاً خلال تعاملات الأربعاء 30 أبريل 2025، بعد تسجيل انخفاض 0.56% أو ما يوازي 18.75 دولار من سعر الأونصة.
سعر الذهب العالمي يعلو ويهبط باستمرار وهي الأيام التي تشهد حراكاً كبيراً، سواء في قرارات البيع لتجنب الخسارة أو الإقبال على الشراء وانتظار جني الأرباح مع الارتفاع.
توقعات باستمرار التراجع خلال الأسبوع
قبل أسبوع بلغ سعر أونصة الذهب 3405 دولارات وفي 30 أبريل وصل إلى 3305 دولارات وهو تراجع قد يبدو مفزعاً، لكن حقيقة الأمر أن أوقية الذهب ارتفع سعرها بحوالي 1000 دولار خلال آخر 12 شهراً.
ونقلت مجلة إيكونوميك تايمز الأمريكية توقع أحد كبار منتجي الذهب أن تشهد أسعار المعدن الأصفر انخفاضاً حاداً خلال العام المقبل، بعد ارتفاعها بنسبة 26% منذ بداية 2025.
الدولار القوي يضغط على أسعار الذهب
أعزت التوقعات التراجع المحتمل إلى زيادة المعروض من الذهب وتراجع الطلب العالمي، خاصة مع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، مما يقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأشارت بعض التوقعات إلى إمكانية انخفاض أسعار الذهب بنسبة تصل إلى 38% خلال السنوات الخمس المقبلة، لتصل إلى 1,820 دولاراً للأونصة، نتيجة لزيادة الإنتاج وتراجع اهتمام المستثمرين.
المستثمرون يترقبون قرار الفائدة القادم
أبقى الفيدرالي الأمريكي، في اجتماعه الأخير في مارس 2025، على أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، مشيراً إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي وخفض توقعاته للنمو إلى 1.7%، مقابل رفع توقعات التضخم إلى 2.7%.
وتباينت التقديرات حول القرار المقبل الذي يصدر في 7 مايو 2025؛ إذ يتوقع بعض المحللين خفضاً للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما يرى آخرون أن الفيدرالي قد يضطر إلى خفض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس، في ظل مؤشرات التباطؤ والضغوط على القطاع المصرفي.
الذهب يفقد جاذبيته كملاذ آمن مؤقتاً
فقد المعدن الأصفر جاذبيته كملاذ آمن مؤقتاً متأثراً بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية.
وانخفضت أسعار الذهب بنسبة تقارب 1% لتصل إلى 3,314.99 دولار للأونصة، مع تراجع المخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، بعد تصريحات إيجابية من وزير الخزانة الأمريكي حول تقدم المفاوضات مع دول مثل الهند وتلميحات الصين بتخفيف الرسوم الجمركية، مما خفف من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما أسهم ارتفاع الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% في تقليل جاذبية الذهب للمستثمرين الأجانب، حيث أصبح أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، مما أدى إلى انخفاض الطلب عليه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.