عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«الشؤون الإسلامية» تنجز المرحلة الأولى من مبادرة «نزرع مسايدنا»

  • 1/2
  • 2/2

أتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة زراعة 10 آلاف شتلة في محيط المساجد بإمارة أبوظبي، أسهم بها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، كوقف خيري دعماً لمبادرة «نزرع مسايدنا»، التي أطلقتها الهيئة لزراعة الأشجار حول المساجد، بهدف زيادة الرقعة الخضراء، والإسهام في تعزيز المحلية، ودعم التنوُّع الحيوي، تماشياً مع مبادرة البرنامج الوطني «ازرع ».

وأكَّد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، اكتمال المرحلة الأولى من المبادرة من خلال زراعة 3684 شتلة في أبوظبي، و3683 شتلة في منطقة العين، و2633 شتلة في منطقة الظفرة، توزَّعت بين أشجار الغاف والسدر التي تتلاءم مع البيئة في دولة الإمارات، وتُعَدُّ رمزاً للتراث والتاريخ العريق للمجتمع الإماراتي، وأشاد بالدعم الكبير الذي تلقاه الهيئة من القيادة الرشيدة المتمثّلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وتوجَّه بخالص الشكر والتقدير لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير لهذه المبادرة، وحرصه على إنجاحها، داعياً الله، عزّ وجلّ، أن يجعل هذا الوقف في ميزان حسناته، مثمِّناً مبادراته الداعمة للهيئة في كلِّ شؤونها.

يُشار إلى أن الهيئة بدأت في المرحلة الثانية من المبادرة، التي تستهدف زراعة الأشجار في مساجد الدولة وفق الخطة المُعَدّة لذلك، مثمِّنةً التفاعل الكبير من قِبَل الجمهور مع هذه المبادرة لارتباطها ببيوت الله، داعية إلى الإسهام في إعمارها ورعايتها لنيل الثواب والأجر المتواصل، لتظلَّ منارات حضارية تشعّ منها أنوار المعرفة والعلوم، ومورد خير وتواصُل وتعاوُن وتكامُل بين أفراد المجتمع.

المرحلة الأولى من «المبادرة» شملت زراعة 3684 شتلة في أبوظبي، و3683 في العين، و2633 في الظفرة، توزَّعت بين أشجار الغاف والسدر.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا