مع اشتعال الحرب التجارية، قد تطال الرسوم والقيود المفروضة على السلع والخدمات البطولات الكبرى، فتمس ميزانياتها، وتقلّص حضورها الإعلامي، وتُربك شركات رعايتها، وربما تُعيق مشاركة الدول والرياضيين في المنافسات العالمية.
دبلوماسية الرياضة
مهد سفر فريق تنس الطاولة الأمريكي للصين الطريق لزيارة الرئيس "ريتشارد نيكسون" التاريخية في عام 1972، مُمثّلةً بذلك أول شرخ في العلاقات المتجمدة بين البلدين.
للاطلاع على المزيد من المواضيع الرياضية
الحرب الرياضية
تزايد الحضور المالي للشركات الصينية في البطولات الدولية الكبرى، فعلى سبيل المثال، أنفقت المؤسسات الصينية نحو 1.4 مليار دولار على رعاية كأس العالم 2022، متجاوزةً بذلك الإنفاق الأمريكي الذي بلغ نحو 1.1 مليار دولار.
البنية التحتية
تستورد أمريكا ما يقرب من ربع احتياجاتها من الصلب، ويهدد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، برفع تكاليف بناء الملاعب الجديدة أو تطويرها، حيث يُعد الصلب الجزء الأكثر تكلفة في أي مشروع.
راع رئيسي
ستتضرر صناعة السيارات، وهي راعٍ رئيسي للرياضة، من الحرب التجارية، فقد علقت الألمانية "أودي"، والتي لديها عقود رعاية رئيسية لكرة القدم الأمريكية، صادراتها من السيارات لأمريكا، كما تشعر فرق ناسكار بالقلق من ارتفاع تكاليف قطع الغيار المستوردة.
سؤال مشروع
بصفتها راعيا رئيسيا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، هل ستستمر "هيونداي" في إنفاق أموال الإعلانات في الولايات المتحدة خلال بطولة كأس العالم المقبلة، إذا انخفضت مبيعات سياراتها هناك بسبب الرسوم الجمركية؟
فريق وشركة
قد تتأثر الفرق التي يعتمد مالكوها بشكل كبير على التجارة الدولية مع الدول التي تواجه رسومًا جمركية، مثل علاقة "جون فيشر" مالك فريق البيسبول الأمريكي "أوكلاند أثليتكس" والذي تعتبر عائلته هي المؤسسة لشركة "جاب" والتي تعتمد بشكل كبير على التصنيع الخارجي.
الفرق الكندية
يضم دوري الهوكي الوطني العديد من الفرق الكندية، والتي تدفع نفقات اللاعبين بالدولار الأمريكي رغم تحقيق إيراداتها بالدولار الكندي، مما يثير مخاوف من وجود مشاكل محتملة في أسعار الصرف مرتبطة بالحرب التجارية العالمية.
خدمات وليست سلعاً
يُصدّر الدوري الإنجليزي الممتاز محتواه إلى أمريكا عبر صفقة بقيمة ملياري إسترليني مع شبكة "إن بي سي"، ولكن نظرًا لاعتباره خدمة وليس منتجًا، فإن الصفقة لا تخضع للرسوم الجمركية، لكن سيكون القلق الأكبر للصناعة هو انخفاض الإنفاق الاستهلاكي حال تحقق مخاوف الركود.
سياسات الهجرة
أعلنت رابطة السفر الأمريكية في سبتمبر الماضي، أن فرصة الحصول على تأشيرة زيارة أمريكية لأول مرة لحضور كأس العالم لكرة القدم 2026 على وشك الانتهاء بالنسبة لبعض مشجعي كرة القدم، حيث وصلت فترة الانتظار في بعض البلدان نحو 600 يوم.
أمريكا ترامب
تستضيف الدول فعاليات رياضية عالمية لتعزيز سمعتها وجذب الاستثمارات، ولإيصال رسالة بانفتاحها واستعدادها لممارسة الأعمال، غير أن هذا الهدف يبدو بعيد المنال في ظل إدارة "ترامب"، حيث اتسم خطابه بعداء لشركاء أمريكا التجاريين، ما يصعّب الترويج لكأس العالم 2026 والألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
.
المصادر: أرقام – رويترز - بي بي سي – بيزنس إنسايدر – سبورت كال – ديلي صباح – ستريت أروز نيوز
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.