صحة
ليس من الغريب أن يشعر الإنسان برائحة جسدية غير مألوفة، خاصةً بعد بذل مجهود بدني أو في الأيام شديدة الحرارة، حيث يكون التعرق عاملا رئيسيا في ظهور هذه الروائح، لكن اللافت أن رائحة الجسم، والتي يظن كثيرون أنها مجرد إزعاج مؤقت أو أمر محرج، قد تكون في الواقع إشارة أولى على وجود اضطرابات صحية داخلية تتطلب تدخلا سريعًا.
وبينما يحاول البعض معالجة الأمر بمنتجات التجميل أو الاستحمام المتكرر، ويتجاهلون الإشارات التي قد تكون أجسادهم تحاول إرسالها، في صمت، إلا أن الرائحة قد تحمل في طياتها دلالات عن أمراض مثل السكري، واضطرابات الكبد، أو حتى أمراض الكلى.
تغير الرائحة ليس دائما بريئا
يؤكد الدكتور طارق عبدالحميد، استشاري الباطنة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ رائحة الجسم قد تعكس مؤشرات دقيقة لحالة الجسم الصحية، إذ يقول إن الرائحة الكريهة التي لا تزول رغم الاستحمام، أو التي تتغير فجأة دون سبب واضح، لا ينبغي التعامل معها باعتبارها مسألة نظافة فقط، بل هي عرض قد يكون له جذور طبية معقدة.
رائحة الأمونيا.. علامة تحذيرية من الكلى
يشير إلى أن أكثر…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.