في مقطع فيديو نشرته على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت مشهورة منصات التواصل الاجتماعي شهد ليو عن تجربتها في شراء بنطلون فاخر بلغ سعره الأصلي 8 آلاف ريال، ولكنها تمكنت من الحصول عليه بخصم كبير في نيويورك، حيث بلغ سعره 4 آلاف ريال فقط.

بنطلون سعره 4 آلاف ريال فقط!

شهد ليو عبرت عن فرحتها بهذا السعر المخفض وقالت: "أنا أي شي يبرق ويرعد مقدر أقاوم وأروح نيويورك وأجده بنصف السعر".

هذه التجربة التي شاركتها مع متابعيها أثارت موجة من التعليقات المتباينة على منصات التواصل الاجتماعي. البعض أشاد بقدرة شهد ليو على الحصول على صفقة مميزة، بينما اعتبر آخرون أن تصرفها غير ملائم أو يبالغ في الاستعراض.

كما أضافت شهد في تعليق آخر أنها كانت ترغب في هذا البنطلون منذ فترة طويلة ولكنها كانت مترددة بسبب ارتفاع سعره، حتى أنها لم تتردد في شرائه عندما وجدته بنصف السعر.

شاهدوا حديث شهد ليو عن بنطلونها الجينز الباهظ:

ردود الأفعال على الشراء والتعليقات المترتبة عليه

كما هو الحال مع العديد من المشاهير، لم تخل تجربتها من ردود فعل متباينة من قبل متابعيها. بعض التعليقات كانت تسخر من تصرفها وتعتبره محاولة للتباهي، بينما علق آخرون على فكرة المبالغة في شراء ملابس باهظة الثمن وتفاخرها بهذا الأمر.

وكتب أحد المتابعين قائلاً: "خايس لو مستخيره قبل تشتريه، كان لبستي أحلى من كذا"، في إشارة إلى أن اختيارها لم يكن مميزًا بما فيه الكفاية رغم تكلفته العالية. كما أشار أحد المتابعين إلى أن الأزياء غالية الثمن ليست بالضرورة دليلًا على الجودة أو الجمال، بل يمكن العثور على أزياء رائعة بأسعار أقل.

جدل حول مفهوم "الاستعراض" والتفاخر بالمشتريات

من جهة أخرى، انقسمت الآراء بين من اعتبر أن شهد ليو تمارس الاستعراض والتفاخر بمشترياتها الفاخرة، وبين من يرى أنها ببساطة كانت تشارك تجربتها مع متابعيها بطريقة مرحة وغير متكلفة.

بعض المتابعين لفتوا الانتباه إلى أن هذا النوع من التصرفات يعكس نمطًا متزايدًا من "الحديث عن النعمة"، بينما رأى آخرون أن الجميع لديه حرية في اختيار ما يشتريه دون الحاجة لتوجيه انتقادات.

انتقادات سابقة

هذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها شهد ليو انتقادات بسبب الحديث عن الملابس، وفي واقعة سابقة تعرضت لانتقادات مشابهة، بعد تداول مقطع فيديو تحدثت فيه عن موقف اعترضت فيه على أزياء العاملات في الشركة التي كانت تعمل بها قبل أن تصبح مشهورة. شهدت تصريحاتها رفضًا واسعًا من متابعين اعتبروا كلامها بمثابة مزايدة على الآخرين.

وفي الفيديو، تحدثت شهد ليو عن تجربة لها في دبي، حيث قالت إن العديد من الفتيات في الشركة ارتدين ملابس مكشوفة مثل الشورتات والتوبات، ما اعتبرته غير لائق في بيئة العمل. وأضافت أنها تدخلت لدى المدير لتطلب منه فرض قانون يحظر الأزياء المكشوفة، وهو ما تم فعلاً بعد أن أرسل المدير بريدًا إلكترونيًا يطالب الموظفات بارتداء ملابس أكثر احتشامًا.

الانتقادات زادت بعد أن تحدثت ليو عن الفتيات صاحبات الوزن الزائد، مشيرة إلى أن بعضهن كانت ترتدي ملابس غير مناسبة بسبب سمنتها، وهو ما أغضب العديد من المتابعين خاصة بعد خضوعها لعملية تكميم المعدة في محاولة منها لخسارة الوزن.