رياضة / صحيفة اليوم

النصر والأخدود .. تفوق تاريخي ومعاناة مستمرة


يواصل نادي النصر فرض هيمنته الكاملة على مواجهاته أمام نادي الأخدود في دوري روشن ، إذ أثبتت الإحصائيات التاريخية والتفصيلية أن "العالمي" لا يكتفي بالفوز فقط، بل يفعل ذلك بأسلوب هجومي ثابت يتكرر في كل لقاء تقريبًا، فيما تستمر معاناة الأخدود على أرضه وأمام أندية العاصمة، مما يُسلّط الضوء على الفوارق الكبيرة في الخبرة والطموحات بين الفريقين.
النصر يحسم جميع المواجهات الثلاث.. وثلاثية ثابتة لا تتغير
خاض النصر ثلاث مواجهات ضد الأخدود في دوري روشن، وجميعها انتهت لصالح "العالمي" بتسجيله ثلاثة أهداف في كل مباراة. البداية كانت بفوز مريح 3-0 في ، تلتها مواجهة صعبة خارج الديار انتهت بنتيجة 3-2، أما اللقاء الأخير هذا الموسم فقد انتهى بنتيجة 3-1.
هذا التفوق الكاسح لا يُعد سابقة في سجل النصر، إذ سبق له أن حقق سلسلة انتصارات رباعية بالأداء نفسه من حيث عدد الأهداف فقط أمام نادي العدالة، ولكن أمام الأخدود، تكرار الثلاثيات يبدو وكأنه "توقيع خاص" للنصر.
الأخدود.. أرقام سلبية تتكرر على أرضه
الأخدود لا يعيش أفضل حالاته على ملعبه هذا الموسم، حيث خسر 9 مباريات على أرضه في دوري روشن، أي بفارق مباراة واحدة فقط عن الموسم الماضي.
كما أنه يتقاسم مع الرائد لقب أقل عدد من الانتصارات المنزلية هذا الموسم (فوزان فقط)، وهو رقم يُعكس بوضوح الصعوبات التي يواجهها الفريق في فرض شخصيته على أرضه وأمام جماهيره.
تراجع نسبي للنصر خارج الديار
رغم تفوقه الواضح أمام الأخدود، فإن النصر لا يزال يُعاني من بعض الهشاشة خارج قواعده هذا الموسم، حيث خسر ثلاث مباريات خارج أرضه، أي أكثر بخسارة واحدة مقارنة بالموسم الماضي.
والمثير أن آخر مرة خسر فيها النصر أكثر من ثلاث مباريات خارج الديار كانت في موسم 2021-2022 عندما خسر 4 مباريات، وهو أمر يضع علامة استفهام على ثبات الأداء خارج الرياض.
عقدة الأخدود أمام أندية العاصمة
من اللافت في سجل الأخدود أيضًا أن الفريق بدأ مواجهاته الأولى أمام فرق الرياض بشكل مقبول، حيث فاز في مباراتين من أول خمس مباريات (تعادل 1، خسر 2)، لكنه فشل بعد ذلك تمامًا، إذ لم يحقق أي فوز في آخر 10 مباريات أمام فرق العاصمة (تعادل 2، خسر 8)، ولم يتمكن من تسجيل أي هدف في آخر ثلاث مواجهات ضدهم، ما يبرز مشكلة نفسية وفنية واضحة أمام الفرق الكبيرة.
رونالدو.. "كابوس" الأخدود المستمر
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لا يتوانى عن ترك بصمته في مواجهاته أمام الأخدود، فقد سجل 4 أهداف في 3 مباريات ضده، منها ثلاثية في الرياض وهدف خارج الديار.
وبهذا، يُعد الأخدود من الفرق التي يعاني دفاعها بشدة أمام الدون، الذي سبق له أن سجل في أول أربع مواجهات له أمام ثلاثة فرق فقط: الفتح، الوحدة، والشباب.
بروزوفيتش.. الحسم من العمق
اللاعب الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش يُعد من أبرز نجوم خط الوسط في دوري روشن، وقد سجل خمسة أهداف هذا الموسم، بينها هدفان ضد الأخدود سجلهما في مايو من العام الماضي. الملفت أن جميع تسديداته الثلاث ضد الأخدود كانت على المرمى مباشرة، ما يُظهر دقة عالية في استغلال الفرص أمام مرمى هذا الخصم.
سافيور غودوين.. بصيص الأمل الهجومي للأخدود
رغم العقم التهديفي أمام أندية الرياض، إلا أن النيجيري سافيور غودوين يبقى العنصر الأبرز هجوميًا في فريق الأخدود، إذ ساهم في خمسة من أصل ثمانية أهداف سجلها الفريق في 15 مباراة أمام أندية العاصمة، بواقع أربعة أهداف وصناعة واحدة. وهو أيضًا صاحب المساهمة المباشرة في خمسة من آخر ستة أهداف سجلها الفريق، مما يُبرهن على اعتماده الكامل داخل المنظومة الهجومية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا