قال المرصد العالمي لمراقبة المجاعة، الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، مؤكدًا أن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعًا، وهو ما وصف بأنه تدهور كبير منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضى.
وحلّل أحدث تقييم صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الفترة من أول أبريل الماضي إلى العاشر من مايو الجاري من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية سبتمبر المقبل، بحسب وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء الماضي، قطاع غزة منطقة مجاعة، داعيًا المنظومة الأممية بكاملها أن تُفعّل آلياتها فورًا، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة، بما يستتبع ذلك من تدخل دولي عاجل ورفع فوري لكل القيود التي تمنع الإغاثة.
وحمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي حول تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، بمشاركة طواقم غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتعمدة في غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "التقارير الموثقة والصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية، والمؤشرات الميدانية، ومظاهر الجوع والعطش، والمشاهد اليومية لأجساد الأطفال النحيلة، وصرخات أنين الألم من بين خيام النازحين والركام، كلها تدل على أن غزة الآن أصبحت منـطـقة مـجـاعـــة، ونرفع صوتنا عاليًا في وجه الصمت وغياب الفعل الدولي، لا تتركوا أطفال غزة المحاصرين يموتوا جوعًا، لا تسمحوا باستخدام الغذاء والماء أدوات للحرب".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.