نظمت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية حفل الزواج الجماعي الأول لذوي الإعاقة السمعية، برعاية الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض – حفظه الله –، وذلك في قاعة فندق "مداريم كراون" بالرياض، وبحضور نخبة من الشخصيات الرسمية والمجتمعية والداعمين.

وأكدت الجمعية أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودها الرامية إلى تمكين هذه الفئة، ودمجها في المجتمع، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

ويجسد هذا المشروع خطوة عملية نحو تمكين ذوي الإعاقة السمعية من تكوين أُسر مستقرة، من خلال توفير بيئة داعمة، تعزز ثقتهم بأنفسهم، وتُسهل مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.

ويرتكز المشروع على مبادئ العدالة الاجتماعية والشمولية، التي تتبناها رؤية السعودية الطموحة، سعيًا إلى ترسيخ دورها الريادي في دعم جميع الفئات دون استثناء.

وأوضح الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن "الزواج الجماعي ليس مجرد احتفال، بل مشروع إنساني، يحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة"، معبرًا عن عظيم امتنانه لرعاية سمو الأمير، التي تمثل حافزًا لتوسيع نطاق هذه التجربة النوعية في مختلف مناطق السعودية.

واختتم الحفل بإعلان تدشين مشروع الزواج الجماعي الثاني، وسط أجواء احتفالية مفعمة بالفرح والتفاؤل بمستقبل هذه المبادرات، التي تسهم في إسعاد المستفيدين، وتبرز الوجه الإنساني للمملكة.

وقد أشاد الحضور بأهمية تعميم هذه التجربة؛ لتكون نموذجًا يُحتذى به في تمكين ذوي الإعاقة، وتحقيق تطلعاتهم.