فن / ليالينا

شيماء سيف في مواجهة شائعات الانفصال مجدداً: فما القصة؟

تصدّرت الفنانة المصرية شيماء سيف حديث السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، بعد أن أثارت حالة من الجدل برسالة غامضة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، تلاها تحركات على حساباتها الشخصية فسّرها البعض كمؤشر قوي على وجود خلاف أو ربما انفصال جديد بينها وبين زوجها المنتج محمد كارتر.

شيماء سيف تثير الجدل حول انفصالها مجدداً

ورغم أنه لم يصدر أي بيان رسمي من الطرفين حتى اللحظة، إلا أن الجمهور ربط بين الرسائل والقرارات الرقمية التي اتخذتها شيماء مؤخراً حيث قامت بإلغاء متابعتها له وفقاً لوسائل إعلام مصرية، وهو ما قام به كارتر أيضاً، مما زاد من أنباء تفيد بحدوث انفصال جديد بين الزوجين، لا سيما بعد عودتهما لبعضهما قبل فترة قليلة.

البداية كانت بمنشور لافت نشرته الفنانة المصرية خلال خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، وكتبت فيه: "الندل لو كشفته يبجح، ولو بعدت عنه يلقح، ولو واجهته يقبح، ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبح".

الرسالة التي حملت نبرة استياء وعتاب شديد، اعتبرها الكثير من المتابعين تلميحاً موجّهاً لشخص مقرّب منها، وبدأت الشكوك تدور حول علاقتها بزوجها المنتج محمد كارتر.

حذف الصور وإلغاء المتابعة

بعد تلك الرسالة بساعات، لاحظ جمهور شيماء سيف أنها قامت بإلغاء متابعة محمد كارتر على إنستغرام، كما حذفت مجموعة من الصور التي كانت تجمعها به، وهي خطوة أعادت للأذهان الأزمة السابقة التي مرت بها الفنانة مع زوجها في مطلع العام الحالي، والتي انتهت بإعلان انفصالهما رسمياً، قبل أن يعودا لبعضهما لاحقاً، وهذا التحرك من شيماء أعاد التكهنات مجدداً حول مصير علاقتهما، خاصة أن الجمهور كان قد استقبل خبر عودتهما معاً بترحيب كبير، وسط تمنيات بعودة الاستقرار بينهما.

قصة الانفصال الأول والعودة المفاجئة

يُذكر أن شيماء سيف أعلنت في فبراير الماضي انفصالها عن كارتر، بعد زواج دام سبع سنوات، برسالة مقتضبة قالت فيها: "قدر الله وما شاء فعل.. تم الانفصال بيني وبين زوجي، برجاء احترام رغبتي، وإني مش حابة أتكلم في الموضوع، وربنا المعوض بإذن الله".

لكن المفاجأة جاءت بعد ذلك عندما أعلن محمد كارتر، بعد أقل من شهر، عودته إلى شيماء، عبر صورة رومانسية جمعتهما وكتب تعليقًا عليها: "حبيبتي رجعت لحضني، اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا"، والعودة جاءت بعد موجة من الشائعات والتكهنات التي أثيرت حول أسباب الانفصال، والتي ارتبط بعضها بمسألة تأخر الإنجاب.

شيماء تلتزم الصمت.. والجمهور يطرح الأسئلة

رغم الضجة الكبيرة التي أثارتها الرسالة الأخيرة، لم تعقب شيماء سيف حتى الآن بشكل مباشر على ما تم تداوله، والتزام شيماء الصمت هذه المرة زاد من حيرة جمهورها، وفتح الباب أمام سيل من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن دهشتهم من احتمال حدوث أزمة جديدة بعد كل الدعم الجماهيري الذي حظيت به خلال الفترة الماضية.

ما إن بدأت شائعات الانفصال تتصدر المشهد مجدداً، حتى انهالت التعليقات من محبي الثنائي، بين من يطالب شيماء بالصبر، ومن يطالب كارتر بتوضيح الأمور، وآخرون دعوا لهما بالاستقرار وتجاوز أي خلاف، ومن بين أبرز التعليقات: "ربنا يجمعكم دايماً على خير يا طيبين"، "الناس اللي زيكم ما تستاهلش غير السعادة"، "مهما كان اللي حصل، الخلافات مش لازم توصل لطلاق، أنتو مثال للحب والدعم".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا