أعلنت الجهات الطبية المقربة من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن إصابته بنوعٍ عدواني من سرطان البروستاتا، امتد تأثيره إلى العظام، مما يضع الحالة في نطاق الحرج الطبي، برغم التفاؤل بشأن إمكانية السيطرة عليه بالعلاج الهرموني.

وجاء التشخيص بعد معاناة بايدن من أعراض بولية متزايدة، دفعت الأطباء لإجراء فحوصات دقيقة كشفت عن وجود ورم من الدرجة الخامسة – وهي أعلى درجات تصنيف عدوانية سرطان البروستاتا وفق نظام «جليسون»، مما يشير إلى سرعة الانتشار وشدة التأثير.

ومع أن التشخيص يحمل علامات الخطورة، إلا أن الفريق الطبي أكد أن السرطان لا يزال يستجيب للعلاج الهرموني، وهو ما يفتح باب الأمل أمام خطة علاجية محكمة تشمل التحكم في هرمون التستوستيرون الذي يُعد الوقود الأول لنمو هذا النوع من الخلايا الخبيثة.

بايدن، الذي تجاوز العقد الثامن من عمره، يواجه اليوم معركة صحية ليست الأولى، إذ سبق أن خضع في عام 2023 لجراحة ناجحة لاستئصال ورم جلدي، ومع هذه المواجهة الجديدة، تبدو المتابعة الطبية الدقيقة والتدخل العلاجي المبكر هما خط الدفاع الأول في مواجهة المرض.

ثاني أكثر…