واعتبر ريتشارد نيفيو، الذي ساعد في قيادة المحادثات مع إيران في عهد إدارتي الرئيسين باراك أوباما وجو بايدن: «أن الاتفاق الإطاري قد يكون مفيداً للغاية في إعداد اتفاق طويل الأجل، بشرط أن يكون الجميع واضحين بشأن النتيجة المقصودة».
وحسب الصحيفة، فإن محاولة التوصل إلى اتفاق إطاري لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني يشبه في بعض جوانبه، الاتفاق المؤقت الذي وضع عام 2013، قبيل الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران وواشنطن عام 2015.
من جانبه، اعتبر مسؤول أمريكي مطّلع على المحادثات أن الهدف هو التوصل إلى تفاهم حول النقاط الرئيسية التي يمكن أن شكل اتفاقاً نهائيّاً في وقت لاحق.
وبحسب مسؤولين إيرانيين، فإن الجانب الإيراني طرح اقتراحاً جديداً تضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي، تقوم فيه طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة، أقل من الدرجة اللازمة للأسلحة النووية، ثم تشحنه إلى دول عربية معينة للاستخدام المدني.
وأعلنوا أنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى النسبة المحددة في الاتفاق النووي لعام 2015 أي حوالي 3.5%، وهو المستوى الذي يقارب المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، شدد في تصريحات له على، أنه لا يمكن لإيران أن تخصب اليورانيوم محليّاً، إنما يمكنها استيراده من الخارج، كما تفعل دول أخرى.
وبعد نحو 3 ساعات من المحادثات في روما، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن «مواقف بلاده واضحة وثابتة». وقال إن وزير الخارجية العماني طرح مجموعة من الأفكار، ومن المقرر أن يقدّم الطرفان وجهات نظرهما بشأنها.
وتعد مسألة تخصيب اليورانيوم «عقدة العقد» في المفاوضات بين الجانبين، فواشنطن «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، وطهران ترفض هذا الشرط.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.