عرب وعالم / السعودية / عكاظ

مساعد أوباما يعترف: صمتي عن حالة «» كان لدعمه في الانتخابات

كشف جون لوفيت (مساعد سابق للرئيس باراك أوباما) وأحد مضيفي بودكاست «Pod Save America» أنه امتنع عن التعبير علناً عن مخاوفه بشأن التدهور الصحي للرئيس جو خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، خشية أن تُستغل انتقاداته من قبل خصومه السياسيين.

في حوار مع جون ستيوارت على بودكاست «The Weekly Show»، أوضح لوفيت أنه شعر بأن عمر «بايدن» وحالته الصحية كانا مسؤولية كبيرة، لكنه اختار عدم المطالبة علناً بانسحاب بايدن من السباق، لأسباب منها عدم معرفته التامة بما يحدث خلف الكواليس، ولرغبته الشديدة في أن يفوز بايدن بالانتخابات.

وأشار لوفيت إلى أنه كان يخشى أن تُؤخذ تصريحاته خارج سياقها وتُستخدم كسلاح من قبل اليمين السياسي ضد بايدن، ما دفعه إلى التزام الصمت.

وقال: «كنت أريد أن أكون صريحاً بشأن عمر «بايدن» كعامل سلبي، لكنني أردت أيضاً التأكيد على أهمية بذل كل جهد ممكن لإعادة انتخابه إذا كان هو المرشح، وأضاف أن هدفه كان دعم «بايدن» دون تقديم مادة لخصومه.

في سياق متصل، أثار كتاب «Original Sin»، من تأليف جاك تابير من شبكة «سي إن إن» وأليكس طومسون من موقع «أكسيوس»، جدلاً واسعاً حول صحة بايدن.

وسلط الكتاب الضوء على لقاء جرى في 26 أبريل 2024 بين بايدن ومضيفي Pod Save America، وهم لوفيت وجون فافرو ودان فايفر، في البيت الأبيض.

أخبار ذات صلة

 

ووصف الكتاب الثلاثي بأنهم كانوا مضطربين بشدة بعد الاجتماع، حيث بدا «بايدن» مشتتاً وغير متماسك في حديثه، ما عزز الروايات حول محاولات إدارته التستر على تدهور حالته الصحية.

وتُعدّ قضية صحة بايدن إحدى أبرز التحديات التي واجهت الحزب الديمقراطي خلال انتخابات 2024، فقد أثارت تصرفاته العلنية، مثل الظهور المتعثر في المناظرات أو الخطابات، تساؤلات حول قدرته على قيادة البلاد لولاية ثانية.

ورغم محاولات إدارته التركيز على إنجازاته السياسية، مثل التعافي الاقتصادي وإصلاحات البنية التحتية، فإن الانتقادات المتصاعدة من الإعلام والجمهور ألقت بظلالها على حملته.

كتاب «Original Sin» يُعدّ جزءاً من سلسلة تقارير إعلامية حاولت كشف ما وصفته بـ«التستر» على حالة بايدن، ما زاد من الضغوط على الحزب الديمقراطي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا