بعد يوم من الكشف عن هيكلها التنظيمي الجديد، أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم (الأحد)، تعيين قادة لأجهزة الأمن الداخلي في 12 محافظة، في إطار إعادة ترتيب وتنظيم المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وعرضت الوزارة في بيان على حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي أسماء وصور 12 ضابطاً برتب مختلفة، بينهم عمداء وعقداء، جرى تعيينهم على رأس قيادة الأمن الداخلي في 12 محافظة من أصل 14 في عموم سورية، ولم تحدد الوزارة آلية اختيار القادة أو معايير ترقيتهم أو أي معلومات شخصية عنهم. لكن بينهم شخصيات سبق أن تولت مناصب أمنية في هيئة تحرير الشام.
وشملت التعيينات محافظتي الحسكة (شمال شرق)، والرقة (شمال) الواقعتين في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية الكردية، التي لم تتوصل دمشق معها بعد إلى اتفاق نهائي بشأن مستقبل مناطق سيطرتها.
وأعلنت الوزارة تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية، يتولون ملفات أمنية ومدنية وإدارية، في خطوة تعد مؤشراً على سعي السلطات لتثبيت بنيتها الإدارية والأمنية.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت أمس عن هيكلية تنظيمية جديدة تضمّنت إصلاحات وإجراءات عدة، بينها دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي، واستحداث إدارات مكلفة بملفات عدة بينها حماية الحدود والبعثات الدبلوماسية ومكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر.
أخبار ذات صلة
وتشهد سورية تحولات متسارعة وكبيرة وتغييرات أمنية، خصوصاً بعد رفع الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية.
وتتزامن هذه التغييرات الأمنية مع عودة عدد من السوريين النازحين إلى الأردن إلى محافظة درعا، وبحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، فإن مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا استقبل قافلة تضم 64 عائلة مهجرة عائدة إلى البلاد.
وأشارت إلى أن عدد العائدين إلى مدينة الصنمين ومحيطها في درعا 350 شخصاً مع أمتعتهم وأثاثهم، مؤكدة أن هذا يأتي في إطار العودة الطوعية التي تحمل الرقم 14 على مستوى سورية، والأولى من الأردن، وهي بداية لحملات متتابعة حتى إعادة آخر مهجَّر سوري إلى بلاده.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.