كشفت باحثون بريطانيون من مركز أبحاث مؤسسة الزواج، عن تفاقم ظاهرة التفكك الأسري في بريطانيا إلى مستويات غير مسبوقة وأن 45% من الأطفال، لا يعيشون مع كلا والديهم عند بلوغهم سن 14 سنة، ما يعكس أزمة اجتماعية باتت تهدد استقرار المجتمع والأسرة.
وقال هاري بنسون، من المركز والباحث الرئيس في الدراسة: تعد هذه النسبة، الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات الرسمية من السبعينيات، متجاوزة الإحصاءات الحكومية التي تشير إلى أن 24% فقط من الأسر يقوم على أمرها أحد الوالدين، إذ إن الأرقام الرسمية «تقلل من حجم المشكلة» لعدم احتسابها حالات الانفصال التي تقع بعد سنوات من الزواج.
وأضاف: «ارتفعت معدلات التفكك الأسري بمقدار خمسة أضعاف منذ السبعينيات وإن هذه النسبة مرشحة للزيادة خلال السنوات المقبلة» وعلى عكس الشائع، لم يعد الطلاق العامل الأبرز في تفكك الأسر، إذ تراجعت نسب الطلاق إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1970. وأضاف: ينعكس هذا التفكك الأسري بشكل مباشر على الصحة النفسية للمراهقين وأدائهم الأكاديمي وتقديرهم لذواتهم وكلها عوامل من المتوقع أن تتفاقم مع زيادة الرقم وبلغ التفكك الأسري مرحلة وبائية، لكن المسؤولين لا يتحدثون عنه، رغم خطورة الأرقام، إذ أشارت الدراسة إلى أن بعض المؤشرات الإيجابية، مثل انخفاض معدلات الطلاق تخفي الصورة الحقيقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.