الارشيف / اقتصاد / ارقام

صفقة يو إس ستيل .. ما المقصود بالأسهم الذهبية؟ وماذا تحقق لترامب؟

  • 1/2
  • 2/2

لا تزال شركة "نيبون ستيل" متمسكة بالاستحواذ على نظيرتها الأمريكية "يو إس ستيل"، حتى أنها عرضت مؤخرًا على الحكومة الأمريكية ما يسمى بالحصة الذهبية لإتمام الصفقة، بعدما أبدى الرئيس "دونالد ترامب" موافقته على الشراكة التي اقترحتها الشركة اليابانية.

 

 

محاولات قديمة

- اقترحت "نيبون ستيل" في البداية شراء نظيرتها الأمريكية مقابل 14 مليار دولار في ديسمبر ، لكن إدارة الرئيس السابق "جو " عرقلت الصفقة، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

الضوء الأخضر

- بعد محاولات عديدة من قبل شركة الصلب اليابانية لإقناع الإدارة الأمريكية، أعطى "ترامب" الضوء الأخضر لشركتي "نيبون ستيل"، و"يو إس ستيل" للدخول في شراكة لإنتاج الصُلب على أراضي الولايات المتحدة.

 

تضارب المواقف

- عارض "دونالد ترامب" الصفقة خلال حملته الانتخابية قبل توليه منصبه في البيت الأبيض بداية هذا العام، إلا أنه أمر بمراجعة أخرى للصفقة في أبريل، وأبدى موافقته مؤخرًا على الاندماج.

 

سيطرة أمريكية

- رغم هذا، يرغب الرئيس في أن تظل "يو إس ستيل" تحت سيطرة بلاده حال إتمام الاتفاق الذي يسمح لـ "نيبون ستيل" بالاستثمار فيها، وهو ما دفع الشركة للتفكير في العرض الياباني؛ "حصة ذهبية لواشنطن".

 

الأسهم الذهبية

- هي نوع خاص من الأسهم تمنح الجهة المالكة لها صلاحيات استثنائية تتجاوز حقوق المساهمين العاديين، حتى لو كانت تمتلك حصة صغيرة فقط من الشركة، وهو ما يمنح الحكومة الأمريكية القدرة على التدخل في قرارات الشركة المستقبلية.

 

 

نهج غريب

- يرى "ديفيد ماكورميك" عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، التي يقع بها المقر الرئيسي لشركة الصلب الأمريكية، أن نهج الحصص الذهبية شائع في بعض الدول، إلا أن الحكومة الأمريكية اتبعت تاريخياً نهجاً أكثر تحفظاً تجاه الشركات الخاصة وصفقات الاستثمار الأجنبي.

 

مخاوف مشروعة

- قال "تشيستر سبات"، أستاذ المالية في جامعة "كارنيجي ميلون" وكبير الاقتصاديين السابق في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، إن أحد الاعتبارات الرئيسية لتدخل الحكومة هو ما إذا كان استحواذ "نيبون ستيل" قد يؤدي إلى إغلاق مصانع الصلب منخفضة الأداء في أمريكا، وبالتالي التأثير سلبًا على الإنتاج.

 

ماذا تعني لـ ترامب؟

- تسمح الحصة الذهبية لإدارة الرئيس "دونالد ترامب" بالحفاظ على مستوى معين من الرقابة بعد تحول ملكية الشركة إلى "نيبون ستيل"، وتمنح كذلك للحكومة الحق في معارضة أي أنشطة تؤثر سلبًا على الأمن القومي للبلاد.

 

مجلس إدارة أمريكي

- يرى "ماكورميك" أنه في حال إتمام عملية الاستحواذ، فإن هيكل إدارة الشركة سيضم رئيسًا تنفيذيًا أمريكيًا ومجلس إدارة بأغلبية أمريكية، مع موافقة واشنطن على تعيين عدد من أعضاء مجلس الإدارة، ما يضمن عدم خفض مستويات الإنتاج وما شابه ذلك.

 

انتقادات حادة

- واجهت الأسهم الذهبية معارضة شديدة على مر العقود، إذ تمنح عادة سلطةً كبيرةً لأحد المستثمرين وتجعله المسيطر الأكبر على قرارات الشركة، وقد يعيق ذلك حرية حركة رأس المال من خلال تقليل عمليات الاستحواذ.

 

تأثير سلبي

- رغم فوائد هذه الصفقة بالنسبة للإدارة الأمريكية، إلا أنها قد تفتح الباب أمام واشنطن لزيادة نفوذها في العديد من الشركات الأخرى بداعي الأمن القومي، ما قد يؤثر سلبًا على عمليات الدمج والاستحواذ الأجنبية داخل البلاد.

 

المصادر: أرقام- بلومبرج- ماركت ووتش

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا