الارشيف / رياضة / اليوم السابع

محمد عبد المنعم يودع معلول: كانت أحلى أيام مع بعض أشوفك على خير ياصاحبى

  • 1/2
  • 2/2

كتبت لبنى عبد الله

السبت، 31 مايو 2025 01:18 م

حرص محمد عبد المنعم مدافع نيس الفرنسى الحالى والاهلى السابق على وداع زميله التونسى على معلول الظهير الأيسر للمارد الأحمر، وكتب عبد المنعم عبر ستوري إنستجرام: "ربنا معاك كانت أحلى أيام مع بعض، كنت راجل وقد المسئولية أشوفك على خير ياصاحبى".

واشتهر علي معلول بتكوين ثنائية مثيرة مع محمد عبد المنعم من خلال إرسال العرضيات التي لم يخطئها مدافع الأهلي السابق ليسجلها في شباك المنافسين، وكان أبرزها هدف محمد عبد المنعم من عرضية علي معلول في شباك الوداد المغربي بنهائي دوري أبطال أفريقيا في النسخة قبل الماضية، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق لتقود الأهلي للتتويج باللقب.

 

في لحظة صعبة على جماهير الأهلي، أعلن النجم التونسي علي معلول رحيله رسميًا عن القلعة الحمراء بعد سنوات من التألق والعطاء داخل المستطيل الأخضر.

وقال على معلول فى بيان قال فيه:

جمهور الأهلي العظيم

تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي

أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.

منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".

تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.

لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.

يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد.

سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.

اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول.

إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم... شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً... نحو القمة.

أنا راحل، لكن الحب باقٍ
أحبكم للأبد

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا