منوعات / الوسلية نيوز

التنوع الثقافي بعدسة المثقفين : تتحدث بكل لغاتها من قلب مكتبة القاهرة الكبرى” 

 

 

احتفلت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في مكتبة القاهرة الكبرى التابعة لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، باليوم العالمي للتنوع الثقافي، من خلال ندوة استثنائية بعنوان: “التنوع الثقافي المصري… بين الإبداع، الوعي، والانتماء”. الحدث أقيم وسط حضور واسع من رموز الفكر والأدب والإعلام والجيش، ليكون بمثابة تظاهرة ثقافية تعكس ثراء المشهد المصري وتعدديته.

 

افتتح الندوة الكاتب يحيى رياض يوسف، الذي أكد أن التنوع الثقافي في لا يعرف حدودًا، مضيفًا أن مصر – برغم تسارع الغرب في مجال التكنولوجيا – لا تزال منارة حضارية وفكرية تمتلك تنوع متجذرا في كل شبر من أرضها.

 

و مشددة من جانبه الدكتورة سهام الزعيري، المتخصصة في قضايا الثقافة والمجتمع المدني ورئيسة مؤسسة المفكر العربي، على أن مصر تمثل نموذج فريدا للتعدد والانفتاح، وتُعد واحدة من الدول التي نجحت في دمج التنوع ضمن نسيجها الوطني بشكل متماسك. وتابعت وادارة الجلسات حيث تنوعت المنصة في الندوة بين كبار الشعراء، الأدباء، الإعلاميين، المفكرين، الأكاديميين، والقادة العسكريين، لتتناول مفهوم “التنوع الثقافي” من زوايا متعددة، تجمع بين جمال الكلمة الأدبية، وتحليل المشهد المجتمعي، والرؤية الاستراتيجية، والصوت الإعلامي الموثوق.

 

شارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة، منهم: الدكتورة سعدية العدلي، الدكتور محمد القوسيس من الجامعة الوطنية السودانية، العميد يحيى سعد عامر من القوات المسلحة، الدكتور محمد هريدي، الشاعر الكبير محمود حسن، الصحفي مصطفى عبد الوارث نائب رئيس تحرير الأهرام، الإعلامي فارس عزام رئيس تحرير قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، اللواء أحمد فهمي من القوات المسلحة سابقا، الأديبة نجلاء خليل، الصحفي حسام أبو العلا نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر.

 

الندوة تناولت في محاورها أن التنوع الثقافي المصري ليس فقط تنوعا في اللهجات والفنون، بل هو تنوع في الأفكار والرؤى والهوية، وهو ما يجعل منه ركيزة حقيقية للقوة الناعمة لمصر، وأداة فاعلة في بناء حوار ثقافي مستدام، يسهم في التنمية وصناعة الوعي.

 

فعليا، الحدث كان أكثر من مجرد ندوة… كان صورة مصغرة من مصر نفسها، بلد الحضارات، التي تتجدد وتتكامل بتعدد أبنائها واختلاف أصواتهم.

 

 

 

وفي ختام الندوة، تم توجيه كلمات شكر وتقدير لمكتبة القاهرة الكبرى على جهودها المستمرة في تنظيم الفعاليات الثقافية الهادفة، وحرصها الدائم على التعاون مع مختلف المؤسسات في شتى المجالات الفكرية والمجتمعية. وقد تسلم الكاتب يحيى رياض يوسف ثلاث دروع التكريم نيابة عن المكتبة، تقديرا لدورها الريادي في تعزيز الوعي الثقافي وترسيخ مفاهيم التعدد والانتماء. دعما للدور في تعزيز ثقافة التعاون والتنوع والانتماء الوطني.

 

واختتمت الفعاليات بتوزيع شهادات تقدير على كافة المشاركين في فعاليات التنوع الثقافي، تكريما لعطائهم ومساهماتهم في إنجاح الحوار الثقافي المتعدد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوسلية نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوسلية نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا