الارشيف / العاب / IGN

مخرج 28 Years Later يلمح إلى تطوّر جديد للمصابين: "لا أنصح بالعبث معهم".

  • 1/2
  • 2/2

مع عودة داني بويل إلى عالم 28 Days Later من خلال الشهر المقبل 28 Years Later، هناك موضوع بارز يشغل أذهان محبي الزومبي... أو بالأحرى المصابين: ما هو حال ضحايا فيروس Rage في عالم الفيلم ما يقرب من ثلاثين عامًا بعد الكارثة الأصلية؟

تحدثنا مع بويل هذا الأسبوع عن فيلم 28 Years Later، وكشف عن بعض التفاصيل بخصوص أولئك "الأوغاد" السريعين في الجري. (والبعض منهم لم يعودوا سريعِين كما كانوا).

يقول بويل لـ IGN عن المخلوقات في الفيلم الجديد: "لقد حدثت تطورات للمصابين لأننا لم نرغب في أن نظل ثابتين معهم. لقد حدثت نوع من الطفرات، إذا صح التعبير".

ولا تنسى أن المصابين في سلسلة 28 Days/Weeks/Years يندرجون ضمن فئة الزومبي، لكن من الناحية التقنية، هم ليسوا أمواتًا، بل هم بشر أحياء أُصيبوا بفيروس Rage. وهذا يعني أنهم بحاجة لإيجاد طرق للبقاء على قيد الحياة مع مرور السنوات، ومن هنا تأتي فكرة التطور التي يلمح إليها بويل.

قام المخرج داني بويل بتصوير فيلم 28 Years Later باستخدام نسبة العرض السينمائي العريضة 2.76:1، وهي نسبة تُستخدم عادة في الأفلام الملحمية المصورة بـ70 ملم، وكان جزء من دوافعه لاختيار هذا العرض الواسع هو خلق شعور بالرهبة لدى المشاهد تجاه المصابين. فمع هذا الإطار العريض، يمكن أن يظهروا في أي مكان ضمن مجال الرؤية.

يقول بويل: "نأمل أن يمنح هذا الإحساس بعدم الارتياح... بأنهم قد يكونون في أي مكان، لأننا نعلم أنهم يتحركون بسرعة كبيرة"، ثم يوضح أن معظم المصابين ما زالوا يتحركون بسرعة هذه الأيام... لكن ليس جميعهم. "باستثناء هؤلاء الجدد، الـ 'slow-lows' الذين، بالطبع، يتحركون ببطء شديد، لكنهم ما زالوا خطرين".

يذكر أن Slow-lows، مصابون من الجيل الأول استمروا لثلاثة عقود، ولابد أن هناك المزيد من الأهوال التي تنتظر شخصيات 28 Years Later. سنكتشف ذلك عند صدور الفيلم في 20 يونيو.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا