كتبت هبة السيد

تستعد الساعات الذكية التي تعمل بنظام "وير أو إس" التابع لجوجل لتحديث غير تقليدي، مع اقتراب شركة "إتش إم دي" من إطلاق أول ساعة ذكية مزودة بكاميرا مدمجة، وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها ضمن منظومة ساعات Wear OS، إذ لم تشهد هذه المنصة من قبل أي ساعة بكاميرا مدمجة تعمل بنظام جوجل رسميًا.

وبحسب تسريبات جديدة، تعمل "إتش إم دي" على تطوير نموذجين من الساعات الذكية يحملان اسمي "Rubber 1" و"Rubber 1S"، ويتوقع أن تحتوي واحدة منهما على كاميرا بدقة 2 ميجابيكسل مدمجة في الواجهة الأمامية، ورغم أن وجود كاميرات في الساعات الذكية ليس جديدًا تمامًا، فإن الجمع بين الكاميرا ونظام Wear OS من جوجل يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة، من بينها إتاحة تطبيقات مخصصة عبر متجر "بلاي ستور" تستفيد من الكاميرا.

تشير المعلومات إلى أن الساعة الجديدة قد تستهدف فئة الأطفال، كما هو الحال مع بعض الساعات الذكية مثل "imoo Z1"، التي تُستخدم للتواصل بين الأطفال وذويهم من خلال مكالمات الفيديو، ويعزز من ذلك دعم بعض هذه الساعات للاتصال الخلوي، ما يسمح بإجراء المكالمات دون الحاجة إلى الاقتران بهاتف.

وتشير التسريبات إلى أن ساعة Rubber 1 ستضم شاشة OLED مقاس 1.85 بوصة، وتدعم تقنيات بلوتوث 5.3 وWi-Fi وNFC، كما ستكون مقاومة للماء حتى عمق 5 أمتار، وتحتوي على مستشعرات لقياس معدل ضربات القلب، ومستوى الأكسجين في الدم، بجانب حساس للحركة، وتعمل ببطارية سعتها 400 مللي أمبير، مع دعم الشحن عبر منفذ USB-C والشحن اللاسلكي بمعيار Qi.

أما النسخة المبسطة Rubber 1S، فستأتي بشاشة OLED أصغر حجمًا بقياس 1.07 بوصة، مع بطارية سعتها 290 مللي أمبير، ودعم لتقنيات بلوتوث 5.0 وWi-Fi، بالإضافة إلى نفس المستشعرات الصحية ومقاومة الماء.