شهد اليومين الماضيين انتشار معلومات تفيد بانفصال الإعلامي مالك مكتبي والنائبة السابقة نايلة تويني عن بعضهما منذ نحو عامين، في خطوة لم يتم الإعلان عنها رسميًا حفاظًا على خصوصية حياتهما العائلية، خاصة مع وجود أولاد تجمعهما المسؤولية تجاههم.

أنباء طلاق مالك مكتبي ونايلة تويني

ووسط تكتم من الطرفين، أكدت مصادر مقربة منهما لوسائل إعلام لبنانية، أن الطرفين قررا إنهاء العلاقة الزوجية بهدوء، دون اللجوء إلى الإعلام أو إثارة ضجة، مراعاةً لخصوصية عائلتهما وحماية أطفالهما من الضغوط الخارجية.

هذا القرار يعكس حرصهما على إبقاء تركيزهم منصبًا على مسؤولياتهما تجاه أبنائهما الثلاثة، في ظل أجواء قد تتسبب في تشتيت الانتباه أو إثارة القيل والقال.

مالك مكتبي، الإعلامي اللبناني المعروف، ونايلة تويني، الصحفية والناشطة السياسية ذات الأصول العريقة، جمعتهما علاقة زوجية استمرت لسنوات عدة.

تزوجا عام 2009 زواجاً مدنياً، وأنجبا ثلاثة أبناء هم جبران، شريف، ونور، وحرص كلاهما على تربية أبنائهما في بيئة مستقرة بعيدة عن أجواء الصراعات العائلية أو الإعلامية.

من هو مالك مكتبي؟

مالك مكتبي هو إعلامي لبناني بارز يتميز بأسلوبه التحليلي والموضوعي في تقديم البرامج الإعلامية. بدأ مسيرته المهنية في عالم الإعلام منذ أكثر من عقد، حيث نال شهرة واسعة من خلال تقديمه لمواضيع اجتماعية وثقافية ذات صلة بالحياة اليومية للمجتمع اللبناني والعربي. يشتهر مكتبي بقدرته على طرح القضايا بأسلوب مهني بعيد عن الإثارة، مع اعتماد واضح على الحقائق والبيانات، مما جعله واحدًا من الأصوات الإعلامية المؤثرة في الساحة اللبنانية.

يمتلك مالك خبرة واسعة في إعداد وتقديم البرامج الحوارية، حيث يحرص على إتاحة مساحة للنقاش البناء بين مختلف الآراء، مع تركيز على موضوعات تهم الأسرة والمجتمع. إلى جانب عمله الإعلامي، يشارك في مبادرات ثقافية واجتماعية تسعى إلى رفع الوعي وتطوير المجتمع من خلال الإعلام.

يُعرف عنه أيضًا اهتمامه بتقديم محتوى إعلامي يراعي الخصوصية والاحترام، وهو ما ينعكس في أسلوبه المهني الذي لا يتعامل مع الأخبار بطريقة استعراضية، بل يسعى دائمًا إلى نقل الصورة الحقيقية بعيدًا عن التشويه أو التضخيم.

من هي نايلة تويني؟

نايلة تويني هي صحفية وكاتبة لبنانية لها حضور مميز في الإعلام المكتوب والمرئي، تتمتع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام. بدأت مسيرتها المهنية في المؤسسات الإعلامية اللبنانية والعربية، حيث تميزت بكتابة تقارير وتحليلات صحفية تركز على القضايا الاجتماعية والثقافية، إضافة إلى تقديم برامج إعلامية تعنى بشؤون الأسرة والمرأة.

تشتهر نايلة بأسلوبها الصحفي الرصين الذي يجمع بين الدقة والإنسانية، حيث تحرص على تقديم المعلومات بشكل مهني ومسؤول، مع عدم الانحياز لأي جهة، وهو ما منحها مصداقية كبيرة بين جمهور القراء والمتابعين.

إلى جانب عملها الصحفي، تبرز نايلة تويني كناشطة اجتماعية تهتم بقضايا التنمية المجتمعية وحقوق المرأة، وتشارك في عدة مبادرات تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع اللبناني. كما تُعرف بتمسكها بالخصوصية واحترام حياة الأشخاص الخاصة، وهو ما يتجلى في أسلوبها التحريري.

نايلة تويني أيضًا عضو سابق في البرلمان اللبناني، مما أضاف إلى خبرتها العمق في فهم قضايا المجتمع من زوايا متعددة، وعزز قدرتها على تناول المواضيع الإعلامية والسياسية بحس وطني ومسؤول.

الجدير بالذكر أنه لم يصدر أي بيان رسمي عن الطرفين حتى الآن، وهو ما أتاح مساحة واسعة للتكهنات بين المتابعين والمراقبين. لكنّ الغالبية أبدت تفهمًا واحترامًا لرغبتهما في الخصوصية، معتبرين أن القرارات الشخصية ينبغي أن تُحترم مهما كانت الأسباب.