سياسة / اليوم السابع

الكنيسة الأرثوذكسية: عيد دخول المسيح أرض وطني وروحي بامتياز

كتبت بتول عصام

الأحد، 01 يونيو 2025 12:24 م

"عيد دخول المسيح أرض . عيد وطني وروحي بامتياز، يحمل في طياته معاني التاريخ والانتماء" بهذه الكلمات يبدأ القس بطرس فؤاد، كاهن كنيسة الكوكبان الأنبا بيشوي والأنبا كاراس بمدينة النور، وعضو مجلس كنائس مصر، حديثه عن ، موضحًا أن الأمر الإلهي الذي تلقاه يوسف النجار لم يكن مجرد هروب من بطش هيرودس، بل كان اختيارًا إلهيًا لأرض مصر تحديدًا كي تحتضن الطفل يسوع: "لو كان يوسف يريد النجاة فقط، لعاد إلى الجليل حيث يعرف الأرض والناس، لكنه أطاع أمرًا إلهيًا قاده إلى أرض غريبة، في وقت كانت مصر تُعرف بأنها رمز العبودية. لكن الله أراد أن يُحول هذا الرمز إلى بركة".

ويؤكد القس بطرس فؤاد، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن رحلة العائلة المقدسة لم تكن مجرد تنقل، بل مسار مليء بالمعجزات والمواجهة، بالرفض والقبول، بالاختباء والمجاهرة: "الرحلة كانت صعبة جدًا.. سفر طويل وسط مخاطر من الجنود، تنقل من مكان لآخر، ورفض في بعض المدن لأنهم غرباء لا لغة ولا معرفة. لكن هذا كان سبب بركة لينا بأرض مصر، إن السيد المسيح بنفسه داس أرض مصر ومشى عليها". لافتًا إلى رمزية كبيرة في وجود المسيح في مصر في طفولته، حيث كانت أول أرض مشى عليها، وأول طعام أكله، وأول حياة بشرية عاشها كطفل طبيعي كانت في مصر، مؤكدًا: "المسيح دشن أقدس كنيسة في العالم، وهو دير المحرق عندما زاره".

وفيما يخص احتفال الكنائس المختلفة، يوضح القس بطرس أن عيد دخول المسيح مصر بات مساحة مشتركة حقيقية للطوائف كلها: "حتى مع اختلافاتنا، الكل بيقدر هذا العيد. وعبر مجلس كنائس مصر سعينا لتنظيم احتفال مشترك يجمعنا كطوائف.. فيوم العيد هو توحيد للمسيحية". مضيفًا: "علينا أن نفتخر أن بلادنا مختاره، ووطئ أرضها المسيح، وباركها".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا