كتبت بتول عصام تصوير كريم عبد العزيز
الأحد، 01 يونيو 2025 08:28 مقال المهندس مينا إبراهيم، مسؤول لجنة أصدقاء كنائس زويلة الأثرية، إن كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة تُعد واحدة من أندر الكنوز الأثرية في قلب القاهرة الفاطمية، مشيرًا إلى أنها تعود للقرن الرابع الميلادي، وكانت إحدى محطات العائلة المقدسة خلال رحلتها المباركة في مصر.
وأوضح إبراهيم أن الكنيسة تم اختيارها مقرًا للكرسي البطريركي لمدة 360 عامًا، وخدم بها 23 بطريركًا، وتعلوها ديرين للراهبات، وتضم العديد من المقتنيات الأثرية والدينية، مما يجعلها "متحفًا مفتوحًا يحكي قصة إيمان وهوية متجذرة في أعماق التاريخ".
وأضاف: "نقف اليوم في مبنى أثري هش تتفجر منه المياه من الحوائط والأرضيات، ورغم أن هذه المياه قد تدمر مباني من الفولاذ أو الخرسانة، إلا أنها تنساب بهدوء وسلام داخل الكنيسة، دون أن تؤثر على بنيانها، لتتحول إلى معجزة فيزيائية وإنشائية تتحدى الزمان".
وأشار إلى أن مصدر هذه المياه هو قناة مباركة، وهي القناة التي مرّت بها العائلة المقدسة، وتعددت أسماؤها عبر العصور، منها "الخليج المصري"، وهو ما يُعرف اليوم بشارع بورسعيد.
وفي هذا السياق، وجه إبراهيم نداءً إلى المسؤولين والجهات المعنية قائلاً: "نحن نعيش الآن في عهد قيادة سياسية تضع التاريخ والتراث في قلب التنمية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك نرجو إطلاق اسم (شارع العائلة المقدسة) على الشارع المواجه لمنطقة كنائس زويلة الأثرية وهو الجزء الواقع بين ميدان باب الشعرية والموسكي، تخليدًا لذكرى مرور العائلة المقدسة بهذا الموقع التاريخي".











ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.