استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، فريق باريس سان جيرمان بعد يوم من فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه في المباراة النهائية على إنتر ميلان الإيطالي 5-0، وهو أكبر فارق يحققه فريق على مر تاريخ البطولة.
وقال ماكرون: «يوم مجيد لباريس سان جيرمان. برافو، كلنا فخورون. باريس عاصمة أوروبا».
وتابع:باريس سان جيرمان فاز بطريقة استثنائية، وشكراً للاعبين بعدما وضعتم فريقكم على قمة أندية أوروبا. ولأول مرة منذ تأسيسه عام 1970 يحرز باريس سان جيرمان لقب أهم بطولة على صعيد الأندية، لذلك كانت الاحتفالات صاخبة وخرج الآلاف للاحتفاء بالأبطال في شارع الشانزليزيه في موكب النصر، وفي ملعب بارك دي برانس الخاص بالنادي.
وأشادت عمدة باريس آن هيدالغو بهذا الفوز ووصفته بأنه «تاريخي»، في حين تغنت الصحف بالعرض الكرنفالي لرجال المدرب لويس إنريكي.
وعنونت صحيفة ليكيب ب«الفن والانتصار»، في إشارة لقوس النصر في باريس، ولجمالية الأداء في استاد ميونيخ في النهائي، مشيرة إلى أن سان جيرمان قدم مباراة «استثنائية» سحق فيها خصمه الإيطالي.
وقالت صحيفة لو فيجارو إن الانتصار «تحفة فنية لدخول التاريخ»، ورأت أن اللقب يحمل «ختم لويس إنريكي» الواضح.
وبعد خسارة النهائي أمام بايرن ميونيخ في عام 2020، تمكن فريق لويس إنريكي، الذي كان على شفا الخروج من مرحلة الدوري هذا الموسم، من الفوز بالكأس التي طال انتظارها وبعرض خيالي وأسطوري، بعدما هيمن لاعبوه تماماً على اللقاء، حتى بدا أن إنتر ميلان ودفاعه الحديدي مجرد ضيف شرف يصفق للسيرك الذي أمامه. واختصر أتشيربي من فريق إنتر ميلان ما حصل بالقول: كانوا فريقاً لا يقهر، ركضوا ضعفنا، ماذا كنا نستطيع أن نفعل؟ لاشيء، الأمر ليس صادماً لنا لأنهم كانوا لا يقهرون، هم أسرع منا بكثير ونحن منهارون بدنياً وفنياً.
وهيمن سان جيرمان بالكامل وسدد لاعبوه 13 مرة مقابل صفر لإنتر خلال الشوط الأول فقط.
وحققت تشكيلة سان جيرمان الشابة ما لم يتمكن أمثال ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي من تحقيقه مع الفريق الذي أصبح ثاني ممثلي فرنسا في قائمة الفائزين باللقب بعد نجاح أولمبيك مرسيليا في 1993.
وقال لويس إنريكي مدرب سان جيرمان: صنع التاريخ كان هدفاً منذ بداية الموسم الماضي. شعرت بتواصل قوي مع اللاعبين والجماهير، لمسناه طوال الموسم. لقد استطعنا التعامل مع التوتر والإثارة بأفضل طريقة ممكنة.
وقال النجم المغربي أشرف حكيمي الذي افتتح التسجيل: صنعنا التاريخ، وكتبنا أسماءنا في تاريخ هذا النادي.
وتابع: استحق هذا النادي هذا اللقب منذ فترة طويلة، ونحن سعداء للغاية. لقد نجحنا في تكوين عائلة عظيمة.
وأصبح لويس إنريكي ثاني مدرب، بعد بيب جوارديولا، يحقق ثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) في موسم واحد مرتين بعدما حقق هذا الإنجاز مع برشلونة.
وقال حكيمي: إنه الرجل الذي غير كل شيء في باريس سان جيرمان. منذ انضمامه إلى هنا، غيّر طريقة النظر إلى كرة القدم. إنه رجل وفيّ، ويستحق ذلك أكثر من أي شخص آخر. ونجح لويس إنريكي، في تحويل سان جيرمان من فريق من النجوم إلى مجموعة من اللاعبين المتواضعين الذين يلعبون أخيراً كفريق واحد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.