صحة
شهدت السنوات الأخيرة انتشارا واسعا لـ«الفيب» أو السجائر الإلكترونية، خاصة بين أوساط الشباب والمراهقين، حتى أصبحت ظاهرة ملحوظة، ويُروج لـ«الفيب» غالبًا كبديل «أقل ضررًا»، من التدخين التقليدي، إذ يعتمد على تسخين سائل يحتوي عادة على النيكوتين ونكهات صناعية بدلًا من حرق التبغ، ما يؤدي إلى إنتاج بخار يُستنشق بدلًا من الدخان.
لكن مع تزايد الإقبال على الفيب، بدأت تظهر مخاوف صحية جديدة حول تأثيراته على الجسم، خصوصًا مع احتواء بخاره على مواد كيميائية قد تسبب أضرارا للرئتين والقلب والجهاز العصبي، وتشير الدراسات إلى أن النيكوتين الموجود في الفيب يسبب الإدمان، كما قد يؤثر سلبًا على نمو الدماغ لدى المراهقين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، إضافة إلى وجود قلق من أنّ الفيب قد يكون بوابة لإدمان النيكوتين لدى غير المدخنين، أو حتى العودة للتدخين التقليدي بين من حاولوا الإقلاع.
وبالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للاحتفال باليوم العالمي لمنع تعاطي التبغ أو التدخين بصفة عامة، أطلقت مؤسسة «الوطن» حملة توعوية للإقلاع عن التدخين…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.