رياضة / اليوم السابع

كأس .. الأهلى بطل وضحية لأكبر الانتصارات في نهائي البطولة

يترقب عشاق كرة القدم المصرية المواجهة المرتقبة بين الزمالك وبيراميدز يوم الخميس المقبل، في إطار نهائي كأس ، حيث تأتي هذه المباراة في ظل استعدادات مكثفة للفريقين، حيث يسعى كل منهما لحجز مقعد في المباراة النهائية لأغلى الكؤوس المصرية.

 

تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة للزمالك، حيث تُعيد إلى الأذهان ذكريات انتصاراته الكبرى في نهائي كأس مصر عبر التاريخ، وتحديداً في نسختي 1944 و1950، واللتان شهدتا أكبر النتائج في المباريات النهائية.

 

ففي عام 1944، حقق الزمالك (الذي كان يُعرف آنذاك باسم نادي فاروق) فوزًا تاريخيًا على غريمه التقليدي الأهلي بنتيجة 6-0، بينما في عام 1950، سجل الأهلي فوزًا كبيرًا على الترسانة بنتيجة 6-0 في نهائي البطولة، وهو ما يمثل أكبر انتصار في تاريخ المباريات النهائية لكأس مصر.

وتأهل فريق بيراميدز، لمباراة نهائي كأس مصر بعد الإطاحة بفريق البنك الأهلي في نصف نهائي المسابقة، فيما حجز الزمالك بطاقة العبور للمواجهة النهائية، بالفوز على حساب سيراميكا.

يبحث الزمالك عن لقب يزين به موسمه، بعد ضياع فرصة التتويج بلقب الدوري المصري، وإخفاقه في الحفاظ على لقب الكونفدرالية، ولم يصعد لمنصة التتويج إلا في مناسبة وحيدة، كانت بعد اقتناص لقب السوبر الأفريقي على حساب الأهلي في سبتمبر الماضي.

ويستهدف فريق بيراميدز، حصد الكأس لإضافة لقب جديد لخزائنه، بعد التتويج الهام ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه على حساب صن داونز الجنوب أفريقي.

على صعيد مواجهات الفريقين في بطولة الكأس، نجد أن الزمالك لعب ضد بيراميدز، في 3 مناسبات سابقة. اللقاء الأول بين الفريقين كان في نهائي البطولة لموسم 2018-2019، وحقق فريق الزمالك اللقب بالفوز بثلاثية دون رد.

اللقاء الثاني بين الفريقين أقيم لحساب الدور نصف النهائي لموسم 2021-22، وخسر الزمالك حينها فرصة الصود للنهائي بالخسارة 5-4 بركلات الترجيح.

اللقاء الثالث بين الفريقين لعب في إطار مواجهات الدور نصف النهائي لموسم 2022-23، وانتصر الزمالك بركلات الترجيح 7-6. ويعد بيراميدز آخر المتوجين بالبطولة، حيث انتصر على زد في المشهد النهائي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا