02 يونيو 2025, 9:45 مساءً
أعلن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي "أضاحي"، عن استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، عبر منظومة متكاملة تجمع بين الامتثال الشرعي، والكفاءة التشغيلية، والابتكار التقني، بما يعكس التزام المملكة المتواصل بتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن، وتعزيز مفاهيم الرحمة والتكافل الإنساني.
وأكد المشروع استعداده الكامل عبر تشغيل 7 مجمعات ضخمة للأضاحي، تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال 84 ساعة فقط، وبمشاركة نحو 25 ألف كادر متخصص، من بينهم 600 مختص شرعي، وأكثر من 500 طبيب بيطري، و16,500 جزار ومساعد جزار، إلى جانب 400 فني في مجالات التبريد والكهرباء والصيانة.
ويعتمد المشروع هذا الموسم على تقنيات ذكية متقدمة، منها نظام عدّ الذبائح بالذكاء الاصطناعي، وتقنية الوزن الآلي المطابقة للمعايير الشرعية، إضافة إلى نظام تتبع اللحوم لضمان وصولها إلى مستحقيها، ونظام مراقبة التبريد السريع "Plus Freezing Monitoring" الذي يعزز سلامة الأغذية أثناء التخزين والنقل.
وبمتوسط زمني يُقدّر بأضحية كل 7 ثوانٍ، نجح المشروع في استقبال أكثر من 770 ألف رأس من الأنعام حتى الآن، متجاوزًا بذلك المستهدف البالغ 750 ألف رأس، مع استمرار تدفق الأنعام من مزارع الموردين إلى الحظائر.
ويشمل التوزيع المحلي خلال الموسم منطقة مكة المكرمة لتغطية احتياجات الحملات الرسمية والبعثات والجمعيات الخيرية، ويتوسع بعد الموسم ليشمل مناطق المملكة كافة بالتعاون مع أكثر من 500 جمعية خيرية وأهلية. كما يمتد التوزيع الخارجي إلى 27 دولة حول العالم، في دعم مباشر للأمن الغذائي ومبادئ التضامن الإنساني.
ويتميّز موسم هذا العام بتوسيع دائرة الشراكات، من خلال التعاون مع جهات حكومية وتنفيذية عدة، منها وزارة الحج والعمرة عبر منصة "نسك"، والخطوط السعودية، وسراب القابضة، و"ون كارد" في حلول الدفع الرقمي، وتطبيق "جاهز" في خدمات التوصيل.
وفي إطار التحول الرقمي، يُتيح المشروع شراء سندات الأضاحي عبر موقعه الإلكتروني المتاح بثلاث لغات، لتسهيل المعاملات على الحجاج من مختلف الجنسيات.
ويواصل المشروع تحقيق أهدافه الموسمية في توسيع شبكة التوزيع للفئات المحتاجة محليًا ودوليًا، وتقديم تجربة نسك مؤتمتة بالكامل، تدمج بين الالتزام الشرعي والكفاءة المؤسسية، في تجسيد حيّ لرؤية المملكة في رعاية الحجاج وخدمة الإسلام والمسلمين بكفاءة واستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.