عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

هل هاتفك يتجسس عليك؟.. اختبار بسيط يكشف اختراق خصوصيتك

ربما تحدثت مع صديق عن شيء ترغب في تجربته، ثم ظهرت لك إعلانات لا حصر لها حول هذا الموضوع، مع أنك لم تبحث عنه في ، هنا قد تبدأ في الشك بأن هاتفك يتجسس عليك، إذ يعتقد كثير من مستخدمي الهواتف أن محادثاتهم خارج الإنترنت تُسجَّل.

اختبار يظهر إذا كان هاتفك يتجسس عليك

مجلة «Reader’s Digest» الأمريكية، كشفت عن اختبار يظهر إذا كان هاتفك يتجسس عليك، أم لا، طوره باحثون في إحدى شركات الأمن السيبراني.

بحسب المجلة، يتمثل الاختبار في التفكير في موضوع فريد لم تبحث عنه أو تناقشه من قبل، مثل شراء محمول أو لا بتوب، كلما كان الموضوع غامضًا، كان ذلك أفضل، المهم هو أنك لم تتحدث عنه من قبل أو تبحث عنه على الإنترنت.

ناقش هذا الموضوع على مدار عدة أيام، مع التأكد من أن هاتفك الذكي في متناول يدك، مع التأكد من استخدام الكلمات أو العبارات ذات الصلة بشكل طبيعي، كما لو كنت تُجري محادثة جادة مع صديق.

الآن، انتبه جيدًا للإعلانات التي تراها على هاتفك، وعلى الإنترنت، بما في ذلك إعلانات اللافتات على مواقع الويب، وعلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والإعلانات داخل التطبيقات، وحتى الإعلانات على التليفزيون الخاص بك، وإذا بدأت في رؤية إعلانات مرتبطة بموضوعك، فمن المرجح أن هاتفك يستمع إليك.

هل هاتفي يستمع فعلا إلى ما أقوله؟

أكدت المجلة أن هاتفك يستمع إلى ما تقوله بالفعل، لكن هذا لا يعني بالضرورة، أنها لأغراض خبيثة، فالمساعدون الذكيون، مثل سيري في آيفون ومساعد جوجل في أندرويد، يمكنهم الاستماع إلى هاتفك الذكي.

من يستمع إليك أيضًا على هاتفك؟

قد تطلب بعض التطبيقات الوصول إلى الميكروفون الخاص بك، وإذا منحتها ذلك، فمن الناحية الفنية من الممكن أن يتم سماع محادثاتك واستخدامها للإعلانات المستهدفة، وتتبع الموقع، والخدمات الشخصية، وجمع البيانات والمزيد.

في حين أن بعض التطبيقات، مثل Instagram أو أي آخر لتسجيل الفيديو، تحتاج بشكل شرعي إلى الوصول إلى الميكروفون للعمل، كن حذرًا من التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى الميكروفون ولا تحتاج إليه، مثل تطبيق الطقس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا