عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"مطارات " تواصل تعزيز جهودها في استخدام التقنية الحديثة لمراقبة العمليات التشغيلية

تم النشر في: 

03 يونيو 2025, 11:51 صباحاً

تواصل مطارات تعزيز جهودها في استخدام التقنية الحديثة لمراقبة العمليات التشغيلية، في مطار الملك عبد العزيز الدولي من خلال منظومة متكاملة من وحدات المراقبة والتحكم لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وضمان أمنهم وسلامة رحلاتهم، مما يسهم في توفير تجربة سفر سلسة ومريحة.

وأوضحت مطارات جدة أن مركز مراقبة عمليات الصالة (1) يعتبر أحد الركائز الأساسية لرفع كفاءة الإدارة التشغيلية في المطار، حيث يعزز التكامل بين مختلف الإدارات التشغيلية. ويسهم المركز في تحسين القدرة على التنبؤ، ورفع مستوى الوعي التشغيلي، وضمان سرعة الاستجابة من خلال المراقبة والتحكم والتنسيق.

وبينت أن مركز تحكم العمليات يتكون من 44 محطة عمل، تضم كل محطة 5 شاشات مرتبطة بأنظمة ذكية للمراقبة والتحكم في التشغيل، ويعمل فيه 130 موظفاً على مدار الساعة.

ويضم مركز التحكم إدارات متنوعة، تتضمن كافة القطاعات الأمنية والتشغيلية والخاصة.

ويوفر المركز أنظمة متطورة، بما في ذلك نظام إدارة المطار لتعيين المواقف والبوابات، نظام مراقبة الكاميرات، نظام متابعة مناولة الأمتعة، ونظام الإنذارات الحرائق.

مشيرة أن المركز يقدم خدمات متكاملة تشمل متابعة منصات إنهاء إجراءات السفر، صالات الانتظار، ونقاط التفتيش الأمني. كما تشمل عمليات الأمتعة جمع وفرز الأمتعة، وضمان التوزيع الدقيق لها على السيور المخصصة، بالتنسيق مع الشركة للخدمات الأرضية.

ويعمل المركز على التأكد من توفر العدد الكافي من المواقف والبوابات للطائرات، والجاهزية التامة للتعامل مع أي تغييرات تشغيلية، مما يعكس التزام مطارات جدة بتوفير تجربة سفر متميزة وآمنة لجميع المسافرين.

يشار إلى أن مستهدفات مطارات جدة ضمن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية السعودية 2030 تستهدف خدمة أكثر من 90 مليون مسافر بحلول 2030م ورفع حصة الإيرادات غير الجوية إلى 45%، ومناولة 2.5 مليون طن من الشحن الجوي، وربط المطار بأكثر من 150 وجهة، وتحقيق حركة ترانزيت تتراوح بين 12 إلى 15 مليون مسافر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا